أمد/
لاهاي: أطلع وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي، وزيرة العدل الناميبية إيفون دوساب على آخر المستجدات، خاصة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما على هامش المرافعات الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي حول التبعات القانونية الناجمة عن انتهاك إسرائيل المتواصل لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واحتلالها الطويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وذلك في مقر البعثة الفلسطينية لدى هولندا.
وشدد المالكي على أنه آن الأوان لوضع حد لازدواجية المعايير والانتقائية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وأن محكمة العدل الدولية ستؤسس لتحقيق ذلك من خلال الرأي الاستشاري الذي ستقدمه.
وثمّن موقف ناميبيا المبدئي في دعم شعبنا ووقوفه إلى جانبه لاستعادة حقوقه المشروعة في حق تقرير المصير، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أهمية المرافعات التي تتقدم بها الدول المختلفة أمام المحكمة حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة وآثاره على شعبنا، وخصوصاً المرافعات المقدمة من طرف الشعوب والدول التي يجمعها مع الشعب الفلسطيني تاريخ طويل في مناهضة الاستعمار والفصل العنصري.
وتقدم المالكي بالنيابة عن الرئيس محمود عباس، بواجب العزاء بوفاة الرئيس الناميبي حاجي جينجوب، مستذكرا مواقفه التاريخية الداعمة والمؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وبدورها، أكدت وزيرة العدل الناميبية دعم بلادها لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وشددت على التزام بلادها بدعمه إلى حين إنهاء الاحتلال ونيله كل حقوقه العادلة والمكفولة بالشرعية الدولية.