أمد/
رام الله: قالت الخارجية يوم الخميس في بيان لها أن بن غفير وسموتريتش لا يضيعان اية فرصة للتحريض على تقييد حرية المواطنين الفلسطينيين العزل وشل قدرتهم على التنقل في بلاد آبائهم واجدادهم ووطنهم، وفرض المزيد من العربدات الجماعية عليهم بأبشع اشكالها وتعميق وتوسيع الاستيطان في اراضيهم.
ان الوزارة اذ تدين دعواتهم التحريضية العنصرية فإنها تعتبرها امتدادا لسياسة إسرائيلية رسمية تقوم على ابلسة الشعب الفلسطيني برمته لتبرير رجمه بالصواريخ وتهجيره .
تحذر الوزارة من مخاطر تلك المواقف وتداعياتها الكارثية على ساحة الصراع وامن واستقرار المنطقة، والجهود الدولية المبذولة لاستعادة الهدوء ووقف الحرب وتعزيز فرصة حل الصراع بالطرق السلمية، خاصة وان صدى وترجمات تحريض الوزيرين المتطرفين نجدها في التصعيد الحاصل في اعتداءات غلاة المستعمرين المتطرفين على الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم كما حصل هذا اليوم في مسافر يطا والاغوار الشمالية.