أمد/
رام الله: أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم الإثنين، حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الغائب الثابت عن خطط نتنياهو وحلفائه المتطرفين.
وأفادت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها ووصل “أمد للإعلام” نسخة ً منه، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل حملاته التضليلية لامتصاص الضغوط الدولية والأمريكية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة والتهجير وتدمير كامل قطاع غزة، وعند البدء باجتياح محافظة جديدة في القطاع يلجأ لتسويق مبررات كاذبة وواهية تتمحور أغلبها حول قربه من إنجاز ما يسميه(الانتصار)، هذا ما حدث عند البدء بتدمير خانيونس ويكرره نتنياهو حالياً كذريعة لاجتياح رفح ومنطقتها لتدميرها، ذلك في ظل حديث الإعلام العبري عن خطة قدمها جيش الاحتلال للمستوى السياسي لاخلاء المدنيين في دليل اكيد على نوايا نتنياهو باجتياح رفح، علماً بأن تلك الخطة لم تعلن، وأنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة، ومن الصعوبة بمكان نقل وترحيل اكثر من ١.٥ مليون فلسطيني متواجدين في رفح.
ورأت الوزارة، أن التصعيد الحاصل في قصف قوات الاحتلال لرفح ومنطقتها وازدياد اعداد الشهداء والمصابين من المدنيين يكذب أية ادعاءات إسرائيلية بشأن خطط تهتم بالمدنيين، ويؤكد في احسن الاحوال على أن نقلهم إلى أمكنة أخرى لا يعني بالضرورة توفير الحماية لهم أو تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وقالت، إن جميع ممارسات الاحتلال وجرائمه المتواصلة في قطاع غزة تثبت أن الاستهداف الاسرائيلي يتركز على المدنيين وجميع مقومات صمودهم الإنساني في قطاع غزة، وان الحكومة الإسرائيلية تمعن ليس فقط في قتلهم بالجملة سواء بالقصف أو التجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية، وإنما أيضاً تخلق جميع مقومات ومناخات تهجيرهم من قطاع غزة، فحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الغائب الثابت عن خطط وبرامج نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف، وهذا ما يتفاخرون بقوله بشكل معلن ومفضوح.