أمد/
مدريد: التقى المفوض العام للعلاقات الدولية لدى حركة "فتح"، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم الثلاثاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع مسؤولة العلاقات الدولية لدى حزب بوديميس الإسباني ستير ميراندا، ومع القيادي لدى حزب سومار، النائب في البرلمان الإسباني أغسطين.
وشرح فتوح الوضع الكارثي الذي يعاني منه شعبنا، خاصة حرب الإبادة في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة وقف الحرب المسعورة، والنكبة الثانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، وضرورة وضع حد للحكومة الإسرائيلية المتطرفة ومحاسبتها على ما تقوم به من قتل وتعذيب وقمع وخرق للقانون الدولي.
وشدد فتوح على ضرورة العمل الدولي لوقف الحرب والعدوان الإسرائيلي والاستهتار بأرواح مليون ونصف المليون مواطن موجودون في مدينة رفح جنوب القطاع، ومعرضون للقتل أو التهجير.
ودعا فتوح إلى تكثيف الجهود الحزبية في العمل على إنهاء الصراع بشكل دائم، وإقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبهما، أكد ميراندا واغسطين على مواقف الحزبين المتقدمة في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وعبرا عن عملهما الدؤوب لفرض عقوبات على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وحظر بيع وتصدير الأسلحة لها، ومعاقبة المستعمرين على انتهاكاتهم، وذلك من خلال البرلمانين الإسباني والأوروبي.
وأبديا عن دعمهما وتأييدهما لتوجه الحكومة الإسبانية في الاعتراف بالدولة الفلسطينية والإسراع بإعلان ذلك رسميا ردا على قرار الكنيست الإسرائيلي برفض الاعتراف الأحادي الجانب، ودون انتظار بقية الدول الأوروبية التي أبدت استعدادها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واكدا أهمية العلاقات مع حركة فتح وضرورة تكثيف العمل السياسي المشترك في الساحة الدولية على الأصعدة الحزبية والبرلمانية والشعبية