أمد/
رام الله: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت صباح يوم الأربعاء، أن اجتماع موسكو سيعقد 29/2/2024 – 2/3/2024، وأن القضية الأساسية في هذا الاجتماع هو توحيد الموقف الفلسطيني؛ حيث سيتضمن جدول الأعمال مسألة استعادة الوحدة الفلسطينية وتوحيد كل القوى الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى موضوع تشكيل حكومة فلسطينية واحدة مسؤولة عن إدارة الشأن في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأكد رأفت في تصريح صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، "أن الجهود مستمرة من أجل موقف موحد سواء من البلدان العربية والإسلامية وكذلك مع أصدقائنا في كل أنحاء العالم وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية والصين الشعبية وجنوب إفريقيا والبرازيل من أجل ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف هذا العدوان الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي عموماً أنحاء الضفة الغربية بما القدس الشرقية، كما ونعمل مع الدول العربية والصديقة من أجل تمكين الدول والمؤسسات الداعمة إدخال كل أشكال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة سواء شمال قطاع غزة ومدينة غزة وجنوب قطاع غزة".
ولفت، إلى أنه سيتم الاستناد والاعتماد على نقاشات واتفاقات المصالحة السابقة سواء التي كانت في موسكو أو في القاهرة أو الجزائر وتلك التي تم التوصل إليها في اجتماعات الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق كامل يرتقي إلى تضحيات شعبنا المكلوم.
وبّين، إلى أن الالتفاف حول موقف فلسطيني موحد سيكون من ِشأنه تقوية الموقف الفلسطيني في مجابهة العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى العمل مع كل أصدقائنا في العالم من أجل عقد مؤتمر دولي حقيقي يفضي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وينهي الاحتلال عن جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وإعادة إعمار قطاع غزة الذي تدمر ما يقارب من 70% منه بفعل آلة الحرب الإسرائيلية.
وطالب رأفت، الولايات المتحدة الأمريكية بالتوقف عن مشاركتها ودعمها للاحتلال واستمرار مظلة الحماية الأمريكية "الفيتو" لمنع إقرار أي قرار من شأنه وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، والتوقف عن العمل على تعطيل عقد مؤتمر دولي حقيقي لتحقيق السلام وإنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.