أمد/
برلين: انتقد أعضاء البوندستاغ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، لأن الوزارة تتكتم على حادث وقع في البحر الأحمر، حيث أطلقت فرقاطة ألمانية النار عن طريق الخطأ على طائرة أمريكية دون طيار.
وكتبت صحيفة "بيلد": "يعتقد خبراء الدفاع في البرلمان الألماني (بوندستاغ) أنه لم يتم إبلاغهم بشكل صحيح. لقد أبلغوا عن تستر على المعلومات".
وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أن وزارة الدفاع أرسلت تقريرًا، يوم الثلاثاء، حول إسقاط طائرتين مسيرتين للحوثيين، إلا أن الوثيقة لم تذكر كلمة واحدة عن الحادث مع محاولة إسقاط طائرة دون طيار تابعة للحلفاء.
وصرح النائب وخبير الدفاع إنغو جودهينز: "يتم الإعلان عن الأخبار الجيدة على الفور، ولكن عندما تقع حوادث، يتم التكتم على كل شيء. هذه السياسة الإعلامية لإدارة بوريس بيستوريوس هي موقف مشين تجاه البرلمان".
وأشار إلى أن الوضع الذي يعيشه البرلمانيون، الذين وافقوا في البداية على المهمة بأكملها، أن يعرفوا مثل هذه المواقف من الصحف أمر غير مقبول.
وفي وقت سابق، أفاد عدد من وسائل الإعلام الألمانية أن الفرقاطة الألمانية "هيسن"، الموجودة كجزء من مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر، هاجمت عن طريق الخطأ طائرة دون طيار تابعة للحلفاء، لكنها أخطأت الهدف.
وفي وقت لاحق، ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن ممثل البنتاغون الذي لم يذكر اسمه، أن الطائرة كانت طائرة أمريكية دون طيار.
أعلن الجيش الألماني، يوم الأربعاء، "إسقاط مسيرتين اقتربتا من الفرقاطة "هيسن" في البحر الأحمر، من دون تسجيل إصابات أو أضرار".
وأفاد حساب الجيش الألماني، على منصة "إكس" أنه تم إسقاط مسيرتين اقتربتا من الفرقاطة "هيسن" في البحر الأحمر، من دون تسجيل إصابات أو أضرار، مشيرًا إلى أن ذلك للمرة الأولى منذ انضمامها إلى العملية البحرية "أسبيدس" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.