أمد/
غزة: نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، رسلة مصوّرة أوردت فيها تساؤلًا عن مصير ثلاثة أسرى إسرائيليين لديها، كانت قد أعلنت سابقًا عن فقدانها الاتصال مع الخلية التي تتولى حراستهم.
وجاء في الفيديو الذي نشرته الكتائب على منصة تليغرام يوم الجمعة، ما تعتقدون؟ 1-قتلوا جميعًا؟ 2- قتل بعضهم وأصيب الآخر؟ 3- ما زالوا على قيد الحياة؟ وختمت بعبارة: “الليلة سنخبركم بمصيرهم”.
وكانت كتائب القسام قد نشرت الخميس، فيديو أعلنت فيه أنها ستكشف مصير الأسرى الثلاثة اليوم الجمعة، وقالت فيه: ” كنّا أعلنا فقد الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم بتاريخ 23-12-2023م”، و”انتظرونا .. غداً سنخبركم بمصيرهم”.
وقال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام مساء الجمعة: “سبقَ أنْ أعلنّا أنَّ اتصالَنا قدْ انقطعَ مع مجاهدينا الذين يحرسون عدداً من أسرى العدوِّ في قطاعِنا الصادقِ، وأنَّنا نرجحُ أنَّ عدداً من الأسرى قد تم قتلُهم نتيجةَ القصفِ الصهيونيِّ.
وأضاف: “وبعدَ الفحصِ والتدقيقِ خلالَ الأسابيعِ الأخيرةِ فقدْ تأكدَ لنا استشهادُ عددٍ من مجاهدينا ومقتلُ سبعةٍ من أسرى العدوِّ في القطاعِ نتيجةَ القصفِ الصهيونيِّ ومنهم:
1- حايم جيرشون بيري
חיים פרי
2- يورام إتاك ميتزجر
יורם מצגר
3- أميرام إسرائيل كوبر
עמירם קופר
وسنعلنُ لاحقاً عن أسماءِ القتلى الأربعةِ الآخرين بعد التأكدِ من هويتِهم.
ونؤكدُ أن عددَ أسرى العدوِّ الذين تم قتلُهم نتيجةَ العملياتِ العسكريةِ لجيشِ العدوِّ في قطاعِ غزةَ قد يتجاوزُ سبعين أسيراً وقد حرصنا طيلةَ الوقتِ على الحفاظِ على حياةِ الأسرى ولكن بات واضحاً أن قيادةَ العدوِّ تتعمدُ قتلَ أسراها للتخلصِ من هذا الملف.
وقال أبو عبيدة: “وفي ذاتِ الوقتِ نؤكدُ أن الثمنَ الذي سنأخذه مقابلَ خمسةِ أسرى أحياءَ أو عشرةِ هو نفسُ الثمنِ الذي كنّا سنأخذه مقابلَ جميعِ الأسرى لو لم تقتْلهم عملياتُ قصفِ العدوِّ.