أمد/ رام الله: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار حرب الإبادة الجماعية، التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا لليوم 148 على التوالي، والتي لم تعد تقتصر على المجازر الجماعية بالقصف، وإنما موت المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى بسبب المجاعة وسوء التغذية وغياب الأدوية والعلاجات اللازمة، خاصة في ظل منع إسرائيل دخول المساعدات واقدامها على تدمير الغالبية العظمى من مستشفيات القطاع خاصة في شماله، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد مستمر في اعداد الشهداء والجرحى والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين ويفرض عليهم طوق موت اسرائيلي محقق، ويدفعهم باستمرار لمزيد من النزوح نحو التهجير القسري لكامل سكان قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها يوم السبت، أن إسرائيل وقادتها يستخفون بجميع القرارات والمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وإدخال المساعدات ويرسمون في سجل العالم والإنسانية أبشع أشكال المجازر ووصمة عار لا يمكن أن تُمحى.
أضافت، تعبر الوزارة عن استغرابها الشديد من ضعف المواقف الأمريكية وردود أفعالها تجاه ما يتعرض له المدنيين الفلسطينيين، وترى أن تصرفات الولايات المتحدة لا تليق بدولة عظمى قادرة إن أرادت أن تجبر إسرائيل على حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية، ولا ترى الوزارة أية مبرر لتصرفات الولايات المتحدة وكأنها دولة هامشية، لا حول لها ولا قوة إزاء صلف وجبروت وتطرف حكومة حليفتها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بتأمين دخول المساعدات إلى قطاع غزة.