أمد/
غزة: قصف جيش الاحتلال مساء يوم الأحد تجمعا للمواطنين قرب الدوار الكويتي في مدينة غزة كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإغاثية.
وأفاد وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى في مدينة غزة.
وقالت الصحة بغزة إن قوات الاحتلال الاسرائيلية تنفذ جرائم ابادة جماعية ممنهجة تستهدف مئات الالاف من البطون الجائعة شمال غزة.
وأفادت مصادر طبية، مساء يوم الأحد، بارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المواطنين عند دوار الكويت في مدينة غزة.
وقالت إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب المواطنين عند دوار الكويت أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات المحملة بالطحين، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم إبادة جماعية ممنهجة تستهدف البطون الجائعة شمال غزة.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية قصفت في وقت سابق اليوم، شاحنة صغيرة تحمل مساعدات إنسانية في دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.
والخميس الماضي، كانت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة على الطريق الساحلي “هارون الرشيد” غرب مدينة غزة، قد فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين قرب دوار النابلسي كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد 117 مواطنا وإصابة المئات.
كما استهدفت قوات الاحتلال، السبت، مجموعة مواطنين كانوا بانتظار وصول مساعدات إنسانية قرب دوار النابلسي شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 26 آخرين.
ويعيش قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل برا وبحرا وجوا، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة.
وتواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين، التي تستضيف رغم ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا؛ أكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
وحذّر العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي من أن ما يزيد على نصف مليون شخص من سكان قطاع غزة “على بعد خطوة واحدة من المجاعة”.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 30410، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و71,700 مصاب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.