أمد/
رام الله: استقبل د. أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الجبهة المركزي بمدينة رام الله سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين تسنغ جيشن.
وبحث اللقاء تداعيات الحرب الإسرائيلية المفروضة على شعبنا والعدوان المتواصل في قطاع غزة والأوضاع السائدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمواقف المتطرفة التي يعبر عنها أعضاء حكومة الاحتلال وفي مقدمتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقدم د. مجدلاني شرحاً مفصلاً للسفير الصيني عن الممارسات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق شعبنا والحرب الاجرامية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة، موضحاً أن حكومة نتنياهو وقراراتها واجراءاتها العدوانية والفاشية تشكل عقبة رئيسة في وجه تحقيق السلام في المنطقة وهي تحاول تفجير الأوضاع وخلط الأوراق.
وأشار د. مجدلاني إلى نتائج لقاء موسكو والبحث في معالجة الانقسام الفلسطيني الذي يعطي الاحتلال الذرائع للتهرب من استحقاقات العملية السياسية وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية الذي يشكل جواز مرور للحكومة الى العالم، مؤكداً على ضرورة مواصلة الحوار الوطني والمشاورات السياسية بين الكل الوطني للخروج من هذه الحالة التي طال أمدها وتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يخطط لفرض اجراءاته من جانب واحد.
وأكد د. مجدلاني بأن من المهم أن تلعب الصين دوراً بارزاً من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والسعي من أجل تحقيق "حل الدولتين"، داعياً الصين الى ممارسة دور أكثر فاعلية كقوة عظمى من أجل الضغط على اسرائيل للوصول إلى حل ينهي الصراع استناداً الى القوانين الدولية والتي عبر عنها بالرؤية الصينية ذات النقاط الثلاث لحل القضية الفلسطينية.
ومن جانبه أكد السفير الصيني على ثبات موقف بلاده الداعم تاريخياً للحق الفلسطيني وللقضية الفلسطينية العادلة، وأن العلاقة التي تربط بين جمهورية الصين الشعبية ودولة فلسطين تعود الى عقود من الزمن كانت خلالها تلك العلاقات وما زالت في تطور مستمر، مجدداً دعم الصين الشعبية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق السلام والتنمية.
وأكد السفير الصيني عمق العلاقات الثنائية بين الحزب الشيوعي الصيني وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والحرص المشترك على المضي في بناء وتطوير هذه العلاقات وبما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة.