أمد/
واشنطن: قال الجيش الأمريكي إن طائرات أمريكية وأردنية أسقطت دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية على غزة يوم الثلاثاء شملت أكثر من 36800 وجبة.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة، والمدعوم من الولايات المتحدة، في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء.
والوضع في شمال غزة هو الأسوأ إذ لا تستطيع وكالات الإغاثة أو كاميرات وسائل الإعلام الوصول إليه.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 15 طفلا توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفى واحد فقط.
وتضاءلت إمدادات المساعدات لبقية قطاع غزة بشدة خلال الشهر الماضي، بعدما تقلصت بالفعل بشكل حاد منذ بداية الحرب. وباتت مناطق كاملة من القطاع محرومة تماما من الغذاء. ونفذت الولايات المتحدة أول عملية إسقاط جوي لها يوم السبت فوق ساحل جنوب غرب غزة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في منشور على إكس إن “الولايات المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لتوصيل المزيد من المساعدات للأشد احتياجا في غزة، ولن نقف مكتوفي الأيدي”.
وحثت الولايات المتحدة إسرائيل عدة مرات على بذل المزيد من الجهود للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في غزة حيث قتل أكثر من 30 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي الذي أشعل فتيله هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وتقول إسرائيل إنها مستعدة للسماح بإدخال المزيد من المساعدات عبر نقطتي التفتيش على الجزء الجنوبي من قطاع غزة اللتين سمحت بفتحهما، وتحمل الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى مسؤولية التقاعس عن توزيع المساعدات على نطاق أوسع.
وتقول وكالات الإغاثة إن هذا بات مستحيلا مع انهيار القانون والنظام، مضيفة أن السماح بإدخال الأغذية وتأمين عمليات توزيعها يقع على عاتق إسرائيل التي اجتاحت قواتها بلدات غزة وتقوم بدوريات فيها.