أمد/
لندن: أفادت القناة 12 العبرية التقى الوزير بيني غانتس، مساء يوم الأربعاء، بمستشار الأمن القومي البريطاني في داونينج 10.
وفجأة، وفي منتصف اللقاء، جاء رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك كمفاجأة. تحدث الاثنان عن الحرب في غزة وحاول غانتس طمأنته بشأن العملية في رفح والتوترات قبل شهر رمضان. وأوضح غانتس أن إسرائيل تتصرف وفقا للقانون الدولي، ودعا البريطانيين إلى عدم المضي قدما في نظام العقوبات.
ورد سوناك على غانتس بأنه على الرغم من وجود ضغوط عليه من الشارع وفي البرلمان، إلا أنه "لا يسمح لنا بنسيان ما حدث في 7 أكتوبر".
بعد الاجتماع، قال غانتس لـ القناة العبرية 12 : "لقد كان اجتماعًا جيدًا جدًا ومهمًا للغاية. نحن بحاجة إلى الدعم الدولي فيما يتعلق بالصم في غزة. البريطانيون معنا، والأمريكيون معنا، وهذا الخطاب يعزز الدعم. نحن نقل الرسائل بشكل صحيح." وحول الحظر الذي فرضه نتنياهو على السفارة للتعامل مع زيارته، قال غانتس: "أنا أخدم الدولة".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، التقى غانتس أيضًا بوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الذي أوضح: "لقد ضغطت على إسرائيل لزيادة نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قلق بلاده من أي هجوم إسرائيلي بري على مدينة رفح بغزة.
وحسب القناة 12 العبرية، قال كاميرون إنه خلال لقائه مع وزير مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أكد له أنه لا يوجد تحسن حتى الآن في غزة وهذا يجب أن يتغير.
وأوضح أنه تحدث مع غانتس في وقت سابق اليوم حول واجب إسرائيل في تقديم المساعدات لغزة وقلق بريطانيا من احتمال شن هجوم عسكري على رفح.
وأشار كاميرون: "لقد أوضحت الخطوات التي يجب على إسرائيل اتخاذها لزيادة المساعدات لغزة، وقلق المملكة المتحدة العميق بشأن احتمال شن هجوم عسكري على رفح"، لافتًا إلى أن “هذه محادثات صعبة ولكنها ضرورية”.