أمد/
تل أبيب: أفاد مسؤولون أميركيون كبار بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعلن في خطابه عن “حالة الأمة” الذي سيلقيه ليلة الخميس أنه وجه الجيش الأمريكي بتنفيذ “مهمة طارئة” وإنشاء ميناء في غزة، مما سيسمح بنقل مساعدات للقطاع عن طريق البحر. وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي.
وأفاد موقع “واللا ” العبري أن هذه هي الخطوة الأكثر أهمية التي قامت بها الولايات المتحدة في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وهي تشهد على خوف الإدارة الشديد من أزمة إنسانية ومجاعة ستؤدي إلى وفاة آلاف المواطنين الفلسطينيين.
وقال مسؤولون أميركيون كبار إن الجيش الأميركي سيبني رصيفاً مؤقتاً أمام غزة سيتضمن طريقاً يصل إلى الساحل، وستشمل هذه الخطوة نشاط الجنود الأميركيين على متن السفن العسكرية الأميركية، لكنها لن تشمل تواجد القوات الأميركية. جنود على شواطئ غزة. وفقا لصحيفة هآرتس العبرية.
وقال المسؤولون الأميركيون إنه بهذه الطريقة سيكون من الممكن نقل مساعدات بحجم مئات الشاحنات يوميا. وأضاف: “ننسق مع إسرائيل والأمم المتحدة ومع تحالف من الدول. وقال مسؤول أميركي: “سيستغرق الأمر منا بضعة أسابيع أخرى لاستكمال الاستعدادات”.
وقال مسؤول أميركي: “لقد طلب منا الرئيس دراسة جميع الخيارات وعدم انتظار الإسرائيليين لزيادة حجم المساعدات التي تذهب إلى غزة”.
ومنذ بداية الحرب عرضت قبرص إنشاء خط شحن من ميناء لارنكا إلى غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وأجرى القبارصة مناقشات حول هذه القضية مع إدارة بايدن ومع إسرائيل ودول أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب الخطة التي تمت مناقشتها بين قبرص وإسرائيل والولايات المتحدة، سيكون هناك فحص أمني للسفن في ميناء لارنكا بالتعاون مع مسؤولي الأمن الإسرائيليين للتأكد من أن المساعدات التي يتم تسليمها لا تشمل المعدات التي يمكن استخدامها. للأغراض العسكرية.