أمد/
واشنطن: أعلن البيت الأبيض، يوم الخميس، أن السويد ستصبح رسميا الدولة العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال البيت الأبيض، في بيان على الموقع الإلكتروني: "السويد تنضم رسميًا إلى حلف الناتو في 7 مارس 2024، لتصبح الحليف الثاني والثلاثين".
وأضاف البيان: "السويد دولة ديمقراطية قوية ولديها جيش ذو قدرة عالية يشاركنا قيمنا ورؤيتنا للعالم، ووجود السويد كحليف في "الناتو" سيجعل الولايات المتحدة وحلفاءنا أكثر أمانًا".
ووفقا للبيت الأبيض، فإن انضمام السويد إلى التحالف سيجعله "أكثر أمانا".
وفي وقت سابق، أعلن مكتب الحكومة السويدية أن رئيس الوزراء أولف كريسترسون ووزير الخارجية توبياس بيلستروم سيسافران إلى واشنطن في 6 مارس/آذار.
وبحسب وسائل الإعلام السويدية، فإن زيارة رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى واشنطن مرتبطة بانضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي.
وبموجب معاهدة شمال الأطلسي، تصبح الدولة عضوا في الحلف بمجرد تقديم وثائق تصديقها إلى حكومة أمريكا.
وأفاد المكتب الصحفي للرئيس المجري تاماس سوليوك، أمس الثلاثاء، أنه وقّع على وثيقة عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وصادق البرلمان المجري، في وقت سابق، على طلب السويد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في الاجتماع الأول لدورة الربيع، وكانت نتيجة التصويت النهائي، أن أيّده 188 نائبا، وعارضه ستة، وأربعة نواب امتنعوا عن التصويت.
عادة ما يتم حفل انضمام حليف جديد لحلف شمال الأطلسي في مقر الناتو في بروكسل، حيث يتم توقيع الوثائق ذات الصلة في الحفل ورفع علم العضو الجديد في التحالف، ثم يتم إيداع وثيقة الانضمام لدى الولايات المتحدة، ما يعني في الواقع الانتهاء من الإجراء الرسمي للانضمام إلى الناتو.
وصرح النائب في مجلس الفيدرالية الروسي، ألكسندر شندريوك – تشيدكوف، أنه بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، فإن روسيا ستضطر إلى الرد على تقدم الحلف من خلال تعزيز مجموعتها الغربية من القوات.
وقال النائب: "انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، بطبيعة الحال، لا يمكن إلا أن يثير القلق، فالسويد تمتلك قوة عسكرية خطيرة في القارة، وقد ضمن حيادها لسنوات عديدة توازن القوى في بحر البلطيق وفي أوروبا ككل".
وأكد النائب أن روسيا لن تقف جانبا من هذه العمليات و"ستضطر إلى الرد على التقدم العدواني لحلف شمال الأطلسي من خلال تعزيز مجموعتها الغربية من القوات".