أمد/
امستردام: أكد مؤيدون لفلسطين أنهم بصدد تنظيم وقفات احتجاج ضد زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج وتواجده بجانب ملك هولندا فيليم-ألكساندر؛ لافتتاح المتحف الوطني لمحرقة الهولوكوست.
وسيفتتح ملك هولندا، فيليم-ألكساندر، المتحف وسيكون رئيس “إسرائيل”، إسحاق هرتسوج، من بين الضيوف. وتم الإعلان عن احتجاجات ضد زيارته.
وكانت المساجد والمنظمات المؤيدة للفلسطينيين، قد احتجت بالفعل ضد وجود هرتسوغ، في الفترة التي سبقت الزيارة، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول حرب غزة. وأدانت الجماعات أيضا الهجمات على السكان المدنيين الفلسطينيين.
يذكر أن ألمانيا والنمسا ساهمتا في تكاليف المتحف. وسيقام حفل الافتتاح في الكنيس اليهودي البرتغالي، الذي يعود تاريخه لما يقرب من 40 عاما، ولا يبعد كثيرا عن المتحف الجديد.
هذا وبعد المطالبة باعتقال رئيس “إسرائيل” يتسحاق هرتسوغ عند وصوله إلى هولندا لحضور حفل تدشين متحف للمحرقة يوم الأحد، دعت “حركة 30 مارس” لاعتقال رئيس مجلس إدارة “ياد فاشيم داني ديان”.
وقدمت “حركة 30 مارس” شكوى ضد داني ديان بتهمة “ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في الإبادة الجماعية”.
وفي الوقت نفسه، تنظم الجالية الفلسطينية يوم الأحد في أمستردام مظاهرة كبيرة مناهضة لإسرائيل احتجاجا على زيارة الرئيس الإسرائيلي.
وجاء في الدعوة إلى المظاهرة: “هرتسوغ غير مرحب به ومدعو فقط إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وقال المتحف لوسائل الإعلام إنه دعا هرتسوغ قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة.
وقالت في بيان إنها تعترف بأن حضور هرتسوغ أثار تساؤلات لكنها أضافت أنه يمثل موطن الناجين الهولنديين من المحرقة الذين هاجروا إلى إسرائيل.