أمد/
تل أبيب: أعلن الجيش الإسرائيلي قيامه بالتدرب على الإمداد المتعدد الأذرع تحت النيران في إطار الاستعداد للعملية البرية المحتملة الوقوع في الجبهة الشمالية مع “حزب الله” اللبناني.
وذكرت القناة الـ7 العبرية، مساء يوم الأحد، أن “الجيش الإسرائيلي يجري تدريبا عسكريا على نقل المعدات من داخل الطائرات العسكرية إلى القوات المناوِرة في لبنان”.
فيما أكدت القناة، على موقعها الإلكتروني، أن “هذا التدريب يعد رسالة واضحة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله”.
فيما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أنه “خلال الأسبوع الماضي، أقيم تمرين عملياتي شمل تزويد الإمدادات اللوجستية جوًا وبرًا بقيادة هيئة التكنولوجيات واللوجستيات وبالتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية، وسلاح الجو وغيرها من الوحدات التابعة لذراع البر”.
وأجرى الجيش الإسرائيلي تدريبا على نقل المعدات والمياه والوقود وأنواع الذخيرة خلال الطوارئ إلى القوات المناوِرة، التي تخوض القتال على الجبهة الشمالية، وشمل التمرين تحميل معدات حملتها طائرات سلاح الجو وإفراغها ونقل المعدات بواسطة مركبات على الأرض.
وشدد بيان المتحدث باسم جيش الاحتلال على جهوزية القوات العسكرية لتنفيذ عمليات مشابهة على الجبهة الشمالية أيضا وبكثافة عالية وتحت النيران إذا لزم الأمر.
وفي السياق ذاته، قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين، إن “الجيش ملتزم بتغيير الوضع الأمني بالشمال قرب الحدود مع لبنان، من أجل إعادة السكان إلى منازلهم”.
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، جاء ذلك خلال اجتماعه مع المنسقين الأمنيين لمناقشة الوضع على طول الحدود الشمالية، السبت، مؤكدا أن “الجيش الإسرائيلي يعزز باستمرار الاستعداد لشن هجوم على لبنان”.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد أمر الجمعة الماضية، بإعداد خطط لعملية برية ممكنة الحدوث في لبنان، حسبما ذكرت القناة 13 العبرية.
وفي المقابل، حذر نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، الأسبوع الماضي، إسرائيل من ارتكاب أي حماقة بحق لبنان.
كما حذر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في وقت سابق، من أن استمرار “الاستفزازات” الإسرائيلية في جنوب البلاد قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة.