أمد/
تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة “بوليتيكو” إن “العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة قد تنتهي خلال شهر أو شهرين”.
وذكر نتنياهو: “لقد دمرنا ثلاثة أرباع كتائب حماس القتالية، ونحن قريبون من نهاية الجزء الأخير من القتال”.
وأضاف: “لن يستغرق ذلك أكثر من شهرين.. ربما ستة أسابيع، أو ربما أربعة”.
وأوضح نتنياهو أيضا أنه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار خلال شهر رمضان إلا إذا أطلقت حماس سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين”. مشيرا إلى أنه “لم يتحقق حتى الآن انفراجا واضحا في المفاوضات”.
نتنياهو يوعز بإعداد أماكن في السجون لآلاف المعتقلين الجدد
أصدر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أوامر بإعداد وتجهيز آلاف أماكن الاحتجاز في سجون الاحتلال الإسرائيلي لكي تستوعب المزيد من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، في ظل حملة الملاحقات المتصاعدة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين ومناطق الـ48، على خلفية الحرب على غزة.
جاء ذلك خلال مداولات خاصة عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن مع قادة الأجهزة الامنية في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، اليوم الأحد، إثر الخلافات بين أجهزة الأمن الإسرائيلية، في ظل تكدس الزنازين من جراء عمليات الاعتقال الواسعة في الضفة الغربية المحتلة وغزة منذ اندلاع الحرب على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن تقديرات الجيش الإسرائيلي والشاباك تشير إلى أنه “سيتم اعتقال آلاف المخربين من غزة والضفة الغربية خلال العام 2024”. ولفت البيان إلى أنه “منذ اندلاع الحرب، تم اعتقال حوالي 4000 مخرب، معظمهم من قطاع غزة، وهناك حاجة ملحة للتحضير لاستقبال المزيد من المعتقلين والأسرى”.
وخلال الاجتماع في مقر وزارة الأمن، مساء الأحد، استعرض ممثلو إدارة سجون الاحتلال خططها لاستيعاب المزيد من الأسرى والمعتقلين الجدد عبر توفير أماكن جديدة على المديين القصير والمتوسط؛ وبحسب البيان، “صادق نتنياهو على الخطة وأوعز بوضعها موضع التنفيذ فورًا”.
وبحسب التقارير، تخطط وزارة الأمن القومي الإسرائيلية إلى إضافة 888 مكانا للحبس في سبعة سجون خلال الأشهر المقبلة على حساب أماكن عامة في هذه السجون، مثل المقاصف وغرف تناول الطعام،
وأواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قال رئيس شعبة السياسة الداخلية في مجلس الأمن القومي، يوسي ميمون، في اجتماع للجنة الأمن القومي، إنه وفق تقديرات جهاز الأمن العام (الشاباك) للعام 2024، سيكون هناك 6 آلاف سجين جديد من الضفة الغربية وألفين من غزة.
وكشفت منظمة “أطباء لحقوق الإنسان” الإسرائيلية عن عشرات الشهادات التي حصلت عليها حول انتهاكات إسرائيلية بالضرب وإساءة المعاملة والإهانات الجنسية والإهمال الطبي لمعتقلين فلسطينيين منذ بدء الحرب على غزة. وأكدت أن “العنف الشديد الذي تمّت ممارسته على المعتقلين الفلسطينيين يتساوى مع تعريف التعذيب بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب”.