أمد/
رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا ، بحثت فيه امعان الاحتلال بالشراكة مع الادارة الامريكية في مواصلة حرب الابادة ضد شعبنا واهمية تظافر كل الجهود لوقف هذه الحرب العدوانية والمجازر التي يتعرض لها شعبنا والعدوان المتواصل في كل اراضي دولة فلسطين المحتلة .
كما بحثت قضايا الوضع الداخلي واكدت القوى على ما يلي:-
اولا ً: تتوجه القوى بالتحية الى صمود ومقاومة شعبنا الباسلة في مواجهة الاحتلال وحرب الابادة المستمرة ورفض التهجير الذي ما زال ماثلا باعتقاد الاحتلال في ظل شراكة مع الادارة الامريكية انه يمكن ان ينجح في ذلك الامر الذي يؤكد على اهمية تظافر كل الجهود والاتصالات التي تجري من اجل وقف هذه الحرب العدوانية والاجرامية التي يتعرض لها شعبنا في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة سواء ف قطاع غزة الذي يتعرض للتدمير والقتل او في الضفة الفلسطينية والقدس الذي يقوم جيش الاحتلال وقطعان وعصابات المستوطنين بالاعتداءات الاجرامية اليومية في ظل حصار مفروض على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
كما يتطلب توسيع ادخال المواد الطبية والغذائية والوقود والكهرباء والماء الى شعبنا المحاصر في القطاع والذي يتعرض للتجويع والتعطيش في اطار فرض سياسة القتل العمد بالقصف او التجويع .
مع التأكيد على اهمية وحدة الاراضي الفلسطينية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية على الضفة والقطاع والقدس العاصمة وحق عودة اللاجئين استنادا الى قرار 194 في اطار عملية سياسية ضمن سقف زمني محدد تضمن انهاء الاحتلال والاستعماروتؤمن حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .
ثانيا ً: تتوجه القوى بالتهاني الى كل ابناء شعبنا العظيم وخاصة عائلات الشهداء والاسرى والجرحى والى امتنا العربية والاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي يأتي في ظل امعان الاحتلال باستمرار سياسة القتل والتدمير وحرب الابادة وما يجري في مدن الضفة والقدس من حصار واقتحامات يومية واعتقالات واعتداءات قطعان وعصابات المستوطنين وما يجري في مدينة القدس تحديدا والاقصى المبارك الذي يتم منع الصلاة والوصول اليه واقتحاماته من قبل عصابات المستوطنين في اطار محاولات التقسيم الزماني والمكاني والتهديد الجدي الذي يتعرض له الاقصى المبارك الامر الذي يتطلب من كل الامة العربية والاسلامية الوقوف امام هذه المخاطر واتخاذ القرارات الكفيلة بدعم صمود وحماية مقدساتنا الاسلامية والمسيحية والدفاع عن المسجد الاقصى المبارك ورفض تقييدات الاحتلال بمنع وصول المصلين واهمية فرض عقوبات على الاحتلال بدءا من قطع العلاقات وطرد السفراء وصولا الى المقاطعة الشاملة على كل المستويات في ظل هذا العدوان المتواصل .
ثالثا ً: تؤكد القوى على اهمية مواصلة الجهود للوصول الى الوحدة الوطنية الشاملة في ظل المخاطر والتحديات وحرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا وتثمين جهود روسيا في دعوة الفصائل وما صدر عن مواقف تم التعبير عنها ببيان صدر عن كل الفصائل الفلسطينية وفي مقدمته التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وثوابته المتمثلة بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس استنادا الى قرارات الشرعية الدولية واهمية متابعة الاجتماعات للوصول الى وحدة حقيقية تنهي كل اشكال الانقسام وتنبذ الفرقة والخلاف وتنفذ استراتيجية تهدف لحماية المشروع الوطني الفلسطيني والحقوق والثوابت الفلسطينية وانضواء الجميع في اطار الخيمة التي تظل كل شعبنا اينما تواجد وهي منظمة التحرير الفلسطينية ورفض كل ماله علاقة بسيناريوهات ما يسمى اليوم التالي الذي يؤكد انه لن يكون سوى فلسطيني في اطار وحدة الضفة وغزة والقدس اراضي دولتنا الفلسطينية المعترف بها من معظم دول العالم الواقعة تحت الاحتلال والذي نتطلع ونسعى الى اعتراف كامل بها عن طريق مجلس الامن الدولي واعتراف باقي الدول التي لم تعترف حتى الان الاعتراف بالدولة التي تشكل امنا واسقرارا وسلام في المنطقة .
رابعا ً: تتوجه القوى بالتحية الى اسرانا ومعتقلينا الابطال الرابضين خلف قضبان زنازين الاحتلال وتطالب كل المنظمات الدولية والقانونية ودول العالم الوقوف امام جرائم الاحتلال في مواصلة التنكيل والتعذيب الذي يتعرض له اسرانا الابطال واستشهاد احد عشر اسير داخل الزنازين منذ السابع من اكتوبرلا الماضي والاقتحامات والاعتقالات الجماعية لابناء وبنات شعبنا ليصل عدد المعتقلين في محافظات الضفة والقدس الى اكثر من ثمانية الاف اسير واسيرة اضافة الى الاف المعتقلين والمعتقلات في قطاع غزة الذين يتعرضوا لجرائم وانتهاكات يومية من خلال التعذيب والتعرية والاعدامات الميدانية والاخفاء القسري والتحرش والاعتداءات الجنسية للعديد من اسيراتنا البواسل وخاصة في ظل توثيق تقارير الامم المتحدة التي تتحدث عن ذلك الامر الذي يتطلب توفير الحماية لشعبنا واسرانا واسيراتنا ومعاقبة ومحاكمة الاحتلال على جرائمة المتصاعدة الذي يستمر بها في ظل عدم وجود رادع ومحاكمة تفرض عقوبات عليه وفي ظل حماية امريكية توفر له الغطاء والحماية .
خامسا ً: تتوجه القوى بالتحية الى الرفاق في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ( فدا ) بمناسبة حلول انطلاقتهم المجيدة مستذكرين نضالهم وعطائهم في اطار مسيرة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة وحرصهم على الوحدة الوطنية والحقوق والثوابت في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا مستذكرين مسيرة طويلة من العطاء والتضحيات من اجل الحرية والاستقلال .