أمد/ تل أبيب: نشر الصحفي الإسرائيلي بارك رافيد، أن مسؤولين إسرائيليين يزعمون أن إسرائيل تلقت في الأيام الأخيرة مؤشرات من وسطاء قطريين ومصريين تشير إلى تحولات في موقف قيادة حماس، قد تؤدي في غضون أيام إلى تقدم يسمح بالانتقال إلى مفاوضات جدية حول اتفاق.
وأضاف في تغريدات على منصة “أكس”، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن قطر ومصر كثفتا ضغوطهما بشكل كبير على حماس، بما في ذلك تهديدات من قطر بطرد كبار مسؤولي حماس من الدوحة.
وقال المسؤول الإسرائيلي: “حماس تدرك أن الكرة في ملعبها، نحن نرى ضغوطا لم تكن موجودة من قبل ونأمل أن تظهر نتائج. هناك تفاؤل أكبر نسبيا مما كان عليه قبل أيام قليلة”
ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون، أن إسرائيل لا تزال تنتظر ردا رسميا من حماس لمعرفة ما إذا كانت المنظمة ستغير اتجاهها فعلا، ومستعدة للانتقال إلى مفاوضات أكثر جدية على أساس إطار باريس
وأبلغت قطر ومصر إسرائيل أنهما تتوقعان الحصول على مثل هذا الرد خلال اليومين المقبلين. وقال المسؤول الإسرائيلي: “في غضون أيام قليلة سنعرف إلى أين يتجه هذا الأمر. إذا كان هناك رد من حماس، فسيكون ذلك بداية المفاوضات”.
كما قال المسؤول الإسرائيلي: “إذا كان الأمر كذلك فسنجلس ونجري مناقشات داخلية ونقرر ما نحن مستعدون له وما لا نكون مستعدين له. على أية حال، نريد أن يكون اللقاء المقبل مع الوسطاء لمفاوضات جدية حول تفاصيل الاتفاق”.