أمد/ تل أبيب: أظهر استطلاع رأي جديد في إسرائيل أجرته صحيفة “معاريف” العبرية يوم الجمعة حول الأمل الجديد الذي أعلن عنه جدعون ساعر بانفصاله عن غانتس وتأثيره على حلبة الصراع حال أقيمت انتخابات إسرائيلية، إلا أن النتيجة كانت أن هذا الأمل الجديد لا يكاد يتجاوز نسبة الحجب حيث الليكود يبقى بـ 18 مقعدا، هناك مستقبل صاعد، وسموتريتش يواصل إبقاء رأسه فوق الماء.
وقالت الصحيفة أنه على خلفية الخطوة الدراماتيكية التي اتخذها جدعون ساعر، الذي انشق عن معسكر الدولة، فإن فصيل تكفا الجديد الذي أعلن عنه ساعر – بالكاد يتجاوز العتبة ويحصل على 4 مقاعد فقط، تأتي الغالبية العظمى منها على حساب معسكر الدولة.
وأشارت إلى أنه في ظل الخلط المستمر للحرب في الجنوب والشمال ومع الركود في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، لم تحدث تغييرات جوهرية في خريطة التفويض.
وحسب الاستطلاع وردا على السؤال: لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة، وشكل جدعون ساعر، المنشق عن معسكر الدولة، كتلة جديدة تحت قيادته، لمن ستصوت؟ وكانت الإجابات: معسكر الدولة 36 مقعدا (40 في الاستطلاع السابق)، الليكود 18 (18). هافودا (1.8%) وبلد (1.9%) لم يجتازا نسبة الحجب هذا الأسبوع أيضًا.
وردا على سؤال آخر: من الأصلح بين الاثنين – بنيامين نتنياهو أم بيني غانتس – ليكون رئيسا لوزراء إسرائيل؟ وكانت الإجابات: غانتس 47%، نتنياهو 34%. وأجاب 19% آخرون – لا أعرف.
ويظهر التقسيم أن بين ناخبي الليكود، يحصل غانتس على 18%، بينما يحصل نتنياهو على أغلبية كبيرة تبلغ 70%. أجاب 12% – لا أعرف. في المقابل، بين ناخبي معسكر الدولة، يحصل غانتس على 92%، مقابل 5% بين مؤيدي نتنياهو. أجاب 3% فقط أنهم لا يعرفون. ومن بين ناخبي يش عتيد يحصل غانتس على 86% ونتنياهو على 1% وأجاب 13% آخرين: لا أعرف.
ردا على سؤال آخر: جدعون ساعر أو إيتمار بن غفير يطالبان بنيامين نتنياهو بإدراجهما في حكومة الحرب. ما هو موقفك من الموضوع؟ – وكانت الإجابات: إضافة جدعون ساعر – 15% يؤيدون تماماً و26% يؤيدون إلى حد ما. في المقابل أجاب 19% معارضين إلى حد ما لضمه إلى حكومة الحرب وأجاب 21% معارضين بشدة. وأجاب 21% بأنه ليس لديهم رأي في هذه القضية، و22% من ناخبي الائتلاف و13% من ناخبي المعارضة.
تظهر الإجابات أن هناك شبه مساواة بين من يؤيد ومن يعارض ضم ساعر إلى حكومة الحرب. في المقابل، هناك أغلبية ضد إضافة بن غفير إلى حكومة الحرب. أجاب 19% مؤيدين للغاية و12% مؤيدين إلى حد ما. في المقابل، أجاب 8% بالمعارضة إلى حد ما، فيما عارضها 49% بشدة. ولم يكن لدى 12% رأي في هذه القضية، بواقع 13% من ناخبي الائتلاف و4% من ناخبي المعارضة.
شارك في الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 13 إلى 14 مارس، 601 شخصًا، يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في دولة إسرائيل من سن 18 عامًا فما فوق، من اليهود والعرب. الحد الأقصى لخطأ أخذ العينات هو 4%.