أمد/
رام الله: اعتبرت وزارة الإعلام قرار ما يعرف بوزير "الأمن القومي" المتطرف ايتمار بن غفير، منع الإعلام الفلسطيني الرسمي من العمل في القدس المحتلة وداخل أراضي عام 1948، لا ينفصل عن العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها، أن هذا القرار يأتي في سياق إرهاب حكومة الاحتلال المتطرّفة، التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وتمارس القتل والتحريض واستباحة الدم، ونسج الأكاذيب.
ورأت في قرار المتطرف بن غفير امتدادا لاستهداف حراس الحقيقة، الذي تصاعد خلال 161 يوما من العدوان، واعتبر الصحفيين الفلسطينيين هدفا لآلة الحرب والعدوان.
وجددت الوزارة التأكيد على أن الرواية الصهيونية وإعلام الاحتلال الحافل بالأكاذيب والمزاعم، سيعجزان عن قلب الحقائق الراسخة كالشمس، مشيدة بإعلاميينا في القدس المحتلة وسائر المواقع، الذين يعملون بإصرار ومهنية عالية في سبيل نقل رواية الحرية لشعبنا وللعالم.