أمد/
غزة: وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الخميس، فيه نساء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بأنهن رمز فخر الشعب ونضاله وصموده وثباته في وجه الهجمة الفاشية والهمجية لجيش الاحتلال، وغزوه لقطاع غزة وارتكابه جرائم القتل والإبادة الجماعية، والحصار والتجويع والتعطيش.
وأضافت الديمقراطية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، بمناسية عيد الأم: إننا في عيد الأم العالمي، نتقدم من أمهات شعبنا في كل مكان، وعلى الأخص، أمهاتنا في قطاع غزة، بأعمق وأصدق تحيات الإجلال والإكبار، وقد تحولت الأم الفلسطينية في خضم المعركة الطاحنة إلى عنوان للصمود والثبات، في وجه الاحتلال، يختصرن الألم والعذاب بصمت، والتمسك في الوقت نفسه بالإصرار على التصدي للجوع والعطش، وابتداع الأساليب اليومية للحفاظ على الحياة، ورفض الموت والاستسلام.
وقالت: في عيد الأم، لا يمكن لنا في المقاومة الباسلة، وفي الحركة الوطنية الفلسطينية، وفي الجبهة الديمقراطية، أن نقدم لأمهات شعبنا الصامدات في قطاع غزة، والضفة الغربية، وفي القلب منها القدس، وفي كافة مناطق الشتات، سوى تجديد التأكيد على التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة، وفي مواصلة كل أشكال المقاومة، مهما بلغت التضحيات، لطرد الاحتلال، واستعادة كل شبر من الأراضي الفلسطينية، والعمل الجاد لإعادة بناء ما دمره الاحتلال، وتوفير كل أشكال الدعم والإغاثة للقطاع الصامد، ونبذ الانقسامات، وتعزيز الوحدة الداخلية، وصون اللحمة التاريخية بين شعبنا وقواه السياسية المقاومة، وبحيث تكون أمهات شعبنا في مقدمة من يحق له الاحتفال بالظفر، وقطف الثمار في الغد الفلسطيني المشرق، بما يعزز من حقوقها المدنية والاجتماعية، أماً وعاملة وموظفة ومواطنة، في دولة فلسطين المستقلة