أمد/
محافظات: أصيب شاب برصاص الاحتلال، فجر يوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية سيريس جنوب جنين.
وأفادت مصادر أمنية، بأن شابا من قرية سيريس أصيب بالرصاص الحي في ساقه، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي تقتحمت القرية.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون وداهمت منزلي المواطنين شحادة خمايسة ونجله إسلام وحطمت محتوياتهما، فيما اقتحمت قرية فحمة، وداهمت منزل المواطن علاء محمد نواصرة، وحولت سطحه إلى نقطة عسكرية، واحتجزت الشاب حسن محمد نواصره واستجوبته قبل أن تخلي سبيله، ونصبت حاجزا عسكريا عند المدخل الرئيسي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات: الجربا، ومركة، وصانور، وميثلون، ويعبد، وعرابة، وكثفت من تواجدها العسكري وشنت حملة تمشيط واسعة فيها.
و اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، فتى من مدينة بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد هاني صومان (17 عاما) من حارة الفواغرة من المدينة بعد مداهمة منزل عائلته.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت في منطقتي “السماقة” شرق البلدة، و”شنّه” جنوبا.
هذا وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وقالت مصادر محلية إن الاحتلال بطّأ من حركة المركبات عبر الحاجزين، ودقق في البطاقات الشخصية للمواطنين، ما خلق أزمة مرورية، خاصة للمتوجهين إلى الأغوار.
وشوهدت طوابير المركبات على طول مئات الأمتار بانتظار اجتيازها الحاجزين.
ويشهد الحاجزان منذ أشهر تشديدا وتفتيشا لمركبات المواطنين، ما يعيق من حركتهم والالتحاق بأعمالهم في الأغوار.
ويربط الحاجزان مدن الضفة الغربية بالأغوار الفلسطينية، وهما منفذان رئيسيان إلى الشريط الشرقي للضفة الغربية.
اقتحم عدد كبير من المستعمرين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال في أول أيام ما يسمى عيد “المساخر البوريم”.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، باقتحام عشرات المستعمرين الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام العيد وسط تنكّر مستعمرين متطرفين من جماعات المعبد بزي “كهنة المعبد”، تكريسا للحضور الديني اليهودي المتطرف في الأقصى.
وأضافت أن المستعمرين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي لتأمين اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك.
وقال شهود عيان لـ”وفا” إن شرطة الاحتلال قامت بتشديد الاجراءات على أبواب الأقصى، وأبواب القدس القديمة الرئيسيه، وأرجعت الشبان ولم تسمح لهم بالدخول إلى الاقصى في هذه الأثناء.
ويتوقع أن يشهد المسجد الأقصى اليوم وغدا الاثنين، اقتحاما مركزيا من قِبل المستعمرين للاحتفال بما يسمى “عيد المساخر اليهودي بوريم”.