أمد/
غزة: قالت حركة حماس، إن توسيع الاحتلال لحربه الفاشية ضد القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزة، واقتحامه ليلة السبت لمستشفى النصر بغزة، وحصاره مستشفى الأمل وتوغُّل آلياته باتجاه مستشفى ناصر بخانيونس، وسط غارات جوية كثيفة، بالتوازي مع استمرار الجرائم الصهيونية في مجمع الشفاء الطبي، ضد المدنيين العزل من المرضى والجرحى؛ يؤكّد إصرار الاحتلال على المُضِيّ في حرب الإبادة ضد شعبنا، ومحاولات تهجيره عن أرضه، عبر تدمير كل سبل الحياة في قطاع غزة وعلى رأسها المستشفيات.
وشددت حركة حماس يوم الأحد، إن هذه الجرائم والهجمات الهمجية، والتي تَنْتَهك كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، التي تجعل من المستشفيات أماكن محمية، وتشدد على حماية المدنيين؛ تحدث أمام سمع وبصر العالم أجمع، دون أن يحرّك ساكناً، في الوقت الذي يجب أن تنتفض فيه المنظومة الدولية لردع هذا الكيان المارق، وتُوقِف جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وتُفَعِّل ضده كافة أدوات المحاسبة والعقاب.
ودعت، أمتنا وعمقنا العربي والإسلامي وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل لنصرة وإسناد شعبنا في قطاع غزة بكافة الطرق والوسائل، فإننا نؤكّد أن هذه الجرائم الفاشية لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على التمسّك بأرضه، ومقاومتنا إلا ثباتاً في وجه آلة الإرهاب والقتل الصهيونية، حتى دحر هذا العدوان، وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية.