أمد/
القاهرة: رحب الأزهر الشريف، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف العدوان على غزة خلال شهر رمضان المبارك، مطالبا بمواصلة الضغط الدولي والشعبي لتنفيذ هذا القرار، وكبح جماح العدوان الإسرائيلي الذي تمادى في قتل الشعب الفلسطيني الأعزل وتجويعه وارتكاب أبشع المجازر والمذابح في حق الأبرياء.
وأكد "الأزهر" في بيان له، يوم الثلاثاء، أن هذا القرار قد تأخر كثيرا بسبب تعنت بعض القوى العالمية التي دعمت الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الضغط الشعبي العالمي، خاصة في أوروبا وأمريكا، أحرج الدول والأنظمة الداعمة للاحتلال، وأجبرها على التراجع، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا القرار إلى وقف دائم للعدوان، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات إلى الفلسطينيين.
كما أعرب الأزهر عن تقديره لكل الشعوب والدول والمؤسسات المنصفة التي مارست أقصى درجات الضغط لاعتماد هذا القرار، مطالبا باستمرار العمل، والضغط من أجل محاكمة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي على ما اقترفوه من جرائم حرب وإبادة جماعية في حق الفلسطينيين، والتكاتف لإغاثة المدنيين في غزة، وتكثيف إرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة من خلال الطرق والمعابر كافة لكسر الحصار الظالم ووقف المجاعة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني جراء استمرار العدوان.