أمد/
رام الله: أكدت دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية أن يوم الأرض الخالد، هو يوم وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ويشكل انعطافه هامة على صعيد حياة الشعب الفلسطيني بشكل عام، وفي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 بشكل خاص، وذكرى للتأكيد على التمسك والدفاع عن الأرض كمركز للصراع مع الاحتلال الاسرائيلي، وتخليدا لشهداء الثورة الفلسطينية.
وأوضحت مناهضة الابارتهايد في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخة منه، أن ذكرى يوم الأرض هذا العام؛ تأتي في ظل ظروف استثنائية وإنسانية صعبة يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامد، الذي يتعرض لحرب الإبادة الجماعية منذ 176 يوماً، والتي راح ضحيتها حتى اليوم 32 ألف و500 شهيد، وأكثر من 75 ألفا من الجرحى والمصابين، إضافة إلى تدمير كافة مقومات الحياة من أحياء سكنية ومراكز صحية وتعليمية وبنية تحتية.
وأضافت الدائرة أن القضية الوطنية الفلسطينية تختصرها قضية الأرض، وان مخططات الاحتلال الاسرائيلي لتصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، هدفها الأرض الفلسطينية وإنهاء قضية عودة اللاجئين إلى ديارهم الأصلية.
ونوهت الدائرة أن الضرورة الوطنية في يوم الأرض، تكون من خلال تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير المطروحة في قطاع غزة والضفة المحتلة، وصولا لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعت الدائرة كافة أحرار العالم إلى المشاركة في المسيرات الأممية الشبابية التي تنظم في الثلاثين من الشهر الجاري، أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية في دول العالم؛ إحياء لذكرى يوم الأرض الخالد، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.