أمد/
رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُواصل احتجاز جثامين 15 شهيدًا منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، آخرهم الأسير وليد دقة من باقة الغربية.
وكان الأسير "دقة" قد استشهد أمس الأحد، في مستشفى "أساف هاروفيه" التابع للاحتلال، جراء الإهمال الطبي.
ووفق "شؤون الأسرى"، فإنه باستشهاد الأسير وليد دقة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 يرتفع إلى 251 شهيدا.
وذكرت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، أن الاحتلال يحتجز جثامين 17 أسيرًا من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، من بين 398 شهيدا، منهم 256 شهيداً في مقابر الأرقام و142 شهيدا منذ عودة سياسة الاحتجاز في العام 2015.
وبحسب معطيات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، فإن الاحتلال يحتجز 142 جثمانا في الثلاجات، و256 جثمانا محتجزة في مقابر الأرقام، و75 مفقودا منذ بداية سنوات الاحتلال.
وأفادت "الحملة الوطنية"، بأن عدد الجثامين المحتجزة لدى سلطات الاحتلال بلغ قرابة الـ 398 جثمانا في مقابر الأرقام أو ثلاجات الموتى، من بينهم 142 شهيدا منذ العام 2015.
ونوهت إلى أن 17 أسيرا، استشهدوا داخل سجون الاحتلال، أقدمهم الأسير الشهيد أنس دولة، إذ يحتجز الاحتلال جثمانه منذ عام 1980، وآخرهم الأسير الشهيد وليد دقة، والذي استشهد في 7 أبريل 2024، بالإضافة لـ 14 طفلا، و5 شهيدات.