أمد/
القاهرة: نفى مصدر مصري مسؤول ما تناولته بعض وسائل الإعلام بوجود مقترح أمريكي يقضي بأن تجري مصر عمليات تفتيش للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.
كما أكد المصدر أن المفاوضات ما زالت مستمرة بين جميع الأطراف للوصول إلى وقف إطلاق النار بالقطاع في أقرب وقت.
قناة عبرية تكشف
أفادت قناة عبرية رسمية، مساء الثلاثاء 9 أبريل/نيسان 2024، بأن وسطاء اقترحوا خلال مفاوضات الهدنة أن تحل مصر محل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفتيش النازحين الفلسطينيين الذين سيعودون إلى شمالي قطاع غزة، ضمن اتفاق مأمول بين تل أبيب وحركة "حماس".
قناة "كان" (رسمية)، ذكرت أنه "في الخطوط العريضة الجديدة لصفقة إطلاق سراح المختطفين، يقترح وسطاء (لم تحددهم) أن تحل مصر محل إسرائيل في تفتيش مواطني غزة الذين سيعودون إلى الشمال".
هذه المعلومة نقلتها القناة عن مصدرين قالت إنهما اطلعا على الخطوط العريضة للصفقة التي تعرض الليلة على اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي الموسع (الكابينت).
كما أضاف المصدران أن "القوات الإسرائيلية، التي تسيطر على طريق يفصل شمالي غزة عن الوسط والجنوب ستبقى هناك لأغراض أمنية".
وأردفا أن "إسرائيل تدرس نشر قوات مصرية لتفتيش الفلسطينيين، ومن المتوقع أن تطالب بوجود ممثلين إسرائيليين في نقاط التفتيش".
كما استدركا: "المصريون ليسوا متحمسين للفكرة، لكن لا يبدو أن أحداً غيرهم يمكنه القيام بهذه المهمة ويكون مقبولاً من إسرائيل وحماس".
وفي سياق متصل كثفت مصر جهودها على معبر رفح لإدخال المساعدات إلى القطاع في أول أيام عيد الفطر.