أمد/
إسطنبول: يستعد النشطاء وعمال الإغاثة لمحاولة أخرى لخرق الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يثير مخاوف بشأن مواجهة محتملة مع السلطات الإسرائيلية. وتهدف المبادرة، التي يقودها ائتلاف من المنظمات بما في ذلك IHH وجمعية مافي مرمرة من تركيا، إلى الإبحار على متن السفينة أكدنيز في المستقبل القريب.
وفي تدوينة له عبر حسابه على منصة "إكس"، قال مدير جمعية "مافي مرمرة للحريات والتضامن" التركية بهشتي إسماعيل سونغور، أن جمعيته بالتعاون مع "ائتلاف أسطول الحرية" تخطط لإطلاق سفينة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مرة أخرى عبر طريق البحر.
في حين أن تاريخ الإطلاق الدقيق لا يزال غير مؤكد، يقوم النشطاء حاليًا بتنظيم إمدادات المساعدات داخل منطقة الشحن استعدادًا للمهمة. وكانت نفس المنظمات المشاركة في هذا الجهد مسؤولة في السابق عن الأسطول في عام 2010 الذي سعى إلى إيصال المساعدات إلى غزة.
Chairman of the Mavi Marmara Freedom and Solidarity Association, Beheşti İsmail Songür, made evaluations for our newspaper about the President of the Israeli regime, Herzog, coming to Turkey
“Normalization” benefits Israel, harms Palestinehttps://t.co/2l5oF0kHAL pic.twitter.com/G8FlnnCaz2
— Millî Gazete EN (@milligazeteEN) February 19, 2022
واجه أسطول عام 2010، بما في ذلك سفينة مافي مرمرة، تحولًا مأساويًا في الأحداث عندما اقتحمت قوات الكوماندوز الإسرائيلية السفينة في المياه الدولية. وأدت المداهمة إلى مشاجرة عنيفة أدت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة العديد من الناشطين.
وتثير المحاولة المقبلة لكسر حصار غزة مخاوف بشأن احتمال تكرار مثل هذه الاشتباكات بين النشطاء والقوات الإسرائيلية. وبينما يهدف النشطاء إلى تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، فإن تاريخ المواجهات الماضية يؤكد التقلبات والمخاطر المرتبطة بمثل هذه المهام.
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية بعد أي رد على شحنة المساعدات المقررة، ولكن نظرا للطبيعة الحساسة لحصار غزة والحوادث الماضية، فإن الوضع يستدعي اهتماما وثيقا من المراقبين الدوليين والجهود الدبلوماسية لمنع المزيد من التصعيد.