أمد/
رام الله: استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس مساء يوم السبت، ممثلي عددا من القرى والبلدات الفلسطينية التي تضررت جراء اعتداءات المستوطنين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس. حسب وكالة "وفا" الرسمية.
واستمع، من الأهالي إلى ما تعرضوا له من جرائم على يد المستوطنين الارهابين بدعم وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداءات على ممتلكاتهم، مؤكدين تمسكهم وصمودهم على أرضهم مهما كانت الصعاب.
بدوره، أشاد عباس، بصمود المواطنين على أرضهم رغم كل الجرائم التي يتعرضون لها، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه وهويته وقضيته مهما كانت التضحيات.
وأكد، أن قضية مواجهة جرائم المستوطنين على أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا هي على رأس أولويات القيادة الفلسطينية، وأن قضية منع إرهاب المستوطنين ووقف جرائمهم ومحاسبتهم تثار مع الأطراف الإقليمية والدولية كافة، وهناك تعليمات لسفارات دولة فلسطين كافة في أنحاء العالم بإثارة هذه القضية ونقل معاناة أبناء شعبنا إلى المؤسسات والمنظمات الدولية كافة، ومع الحكومات الموجودين فيها.
ووجه عباس، تعليماته للحكومة وجهات الاختصاص المعنية كافة، بالعمل الفوري على توفير كل ما يلزم لدعم صمود المواطنين الفلسطينيين على أرضهم في مواجهة هذه الجرائم الإرهابية التي يقوم بها هؤلاء المستعمرين، مؤكدا أن خيارنا الوحيد هو الصمود والبقاء على أرضنا، مشيدا بالمقاومة الشعبية السلمية التي شهدتها هذه القرى في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يمثله المستوطنون.