أمد/
رام الله: أصدر الملتقى الوطني الديمقراطي يوم الأحد21١ نيسان/ابريل بيان صحفي قال فيه أنه يتابع التعيينات الأخيرة وجوائز الترضية التي يغدقها محمود عباس على بعض الشخصيات فيما يبدو انه تشكيل لحكومة موازية للحكومة منزوعة الشرعية والمقومات التي شكلها قبل وقت قصير.
وقال البيان: "وبغض النظر عن المسوغات، يرى الملتقى أن كل هذه الاجراءات هي دليل إضافي على الانهيار التام التي أوصلتنا إليه هذه المجموعة وإثبات قاطع بانعدام الأهلية للقيادة. الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة في قطاع غزة والضفة الغربية ويدافع عن وجوده أمام محاولات التصفية المادية والمعنوية ويفعل ذلك وحيداً، بينما ينشغل هؤلاء بالمناصب والمسميات المفرغة من المضمون والفائدة. الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر هذه الحقبة المخزية".