أمد/
رام الله: دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى تعزيز دور عمل لجان الحماية الشعبية، في ظل ازدياد وتيرة اعتداءات المستعمرين على القرى والبلدات الفلسطينية.
وأكدت القوى عقب اجتماع لها في رام الله، يوم الاثنين، ضرورة تضافر كل الجهود للدفاع عن شعبنا في كل الأراضي والقرى المستهدفة، والتصدي لعصابات المستعمرين، وتوفير الحماية لشعبنا أمام جرائمهم التي تأتي بحماية جيش الاحتلال وتشجيعه لها على الاعتداءات.
وأشارت إلى استمرار حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة في جرائمها ضد أبناء شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 34 ألف مواطن أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير شامل في القطاع.
وأكدت القوى، أن تهديدات المستعمرين المتطرفة مثل ما تسمى "أمناء الهيكل" وغيرها بالتحضير لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك والترويج لذبح القرابين، هي محاولات للمساس بالمسجد الأقصى المبارك، ما يتطلب من الأمتين العربية والإسلامية اتخاذ المواقف الحازمة في مواجهة كل محاولات الاحتلال القديمة الجديدة والمستمرة لفرض وقائعها على الأرض.
ودعت إلى توفير الحماية لشعبنا ولمقدساتنا وخاصة المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لكل المؤامرات الهادفة إلى تقسيمه.
وقالت: إن ممارسات الاحتلال والحديث عن عملية تستهدف مدينة رفح في القطاع الذي تم تهجير أبناء شعبنا من شمال ووسط قطاع غزة إليها، وما يمكن أن تسفر عنه من مذابح وجرائم جديدة، تتطلب لجم عدوان وإرهاب الاحتلال الذي يرفض الانصياع لقرارات المؤسسات الدولية، سواء مجلس الأمن الدولي أو محكمة العدل الدولية أو مجلس حقوق الإنسان أو غيرها، ما يتطلب فرض عقوبات ومقاطعة ومحاكمة لهذا الاحتلال المجرم.
ولفتت القوى إلى ما جرى من مجزرة في مخيم نور شمس في طولكرم، واستشهاد 14 مواطنا، والتدمير الكبير لكل مناحي الحياة والبنية التحتية للمخيم، هو امتداد لما يجري في كل المخيمات في محاولة لتهجير سكانها.
وأدانت الفيتو الأميركي في مجلس الأمن للحيلولة دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعضوية كاملة في الأمم المتحدة، وتقديم أميركا مساعدات لدولة الاحتلال للاستمرار في جرائمها ضد أبناء شعبنا.
وتوجهت القوى بالتحية إلى كل أسرانا ومعتقلينا خلف قضبان زنازين الاحتلال والتنكيل والتعذيب الذي يجري لهم، وما يقوم به الاحتلال تحديدا في قطاع غزة من اعتقالات جماعية وإعدامات ميدانية وإخفاء قسري، وما يتم الكشف عنه من جرائم بشعة على صعيد اكتشاف جثامين المئات من أبناء شعبنا الذين يتم إعدامهم ودفنهم في مقابر جماعية مع التنكيل بهم في إطار جرائم الاحتلال.