أمد/
تل أبيب: قالت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، أن القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في قطاع غزة، لا سيما الهجوم المتوقع في رفح واحتمال عقد صفقة تبادل مع حماس.
القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في قطاع غزة، وعضو رفيع في الكابينيت يتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بانه لا يرغب مطلقا في عقد صفقة تبادلhttps://t.co/OQDsNhvqDA pic.twitter.com/woPJYOkRAC
— مكان الأخبار (@News_Makan) April 27, 2024
وذكرت، أن عضوًا رفيعًا في الكابينيت اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بانه لا يرغب مطلقا في عقد صفقة تبادل، وقال إن نتنياهو يضع عراقيل امام ذلك ويقسّم كل مرحلة في العملية التفاوضية الى ثلاثة اقسام ليتمكن من السيطرة على الوتيرة وفحص ردود فعل الوزيرين ايتمار بن غفير وبتسَلئيل سموتريتش.
وأضافت، إن الأغلبية في حكومة باتت تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر وتم نقلها إلى حركة "حماس"، بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما يؤيد نتنياهو عقد صفقة شاملة وليس على دفعات.
وذكرت "كان" العبرية، نقلاً عن مسؤولين: "المؤسسة الأمنية وأغلبية المستويات السياسية أيدت الصفقة وفق المخطط المصري، الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 أسيراً إسرائيلياً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلاً عن كل مختطف يطلق سراحه".
وقالت الهيئة إن نتنياهو "لا يفضل الاتفاق الجزئي، ويهتم بالتوصل إلى اتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين"، لكن مسؤولاً قال للهيئة إن "التوصل إلى اتفاق شامل ليس مطروحاً على الطاولة، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن حماس تريد إنهاء الحرب مقابل ذلك، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل".
وبحسب مصدر مطلع على التفاصيل، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق "خلال أيام، رغم تحفظات نتنياهو"، وفي الوقت نفسه أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها إزاء إمكانية إطلاق سراح الرهائن، حال اجتاح الجيش الإسرائيلي رفح.
وقال مسؤول أمني، لهيئة البث إن هذه "الفرصة الأخيرة (..) إما أن يعود المختطفون في صفقة تؤخر الدخول إلى رفح، أو ندخل الحرب في رفح، ونتركها كما تركنا شمال ووسط القطاع لحماس".