أمد/
متابعات: استشهد سائح تركي، ظهر يوم الثلاثاء، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، إثر تنفيذه عملية طعن أصابت شرطيا بجروح متوسطة.
وذكرت تقارير عبرية إلى أن المنفذ هو حسن سقلان يبلغ من العمر 34 عاما، ووصل إلى القدس يوم الإثنين، ودخل إلى البلاد، عبر الأردن.
واقتحمت قوة من جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الاحتلال فندقا في القدس، كان السائح نزيلا فيه.
وبعد تنفيذ العملية وإطلاق النار عليه، أغلق الاحتلال جميع المداخل والبوابات للمسجد الأقصى.
وأعلنت الشرطة في بيان صدر عنها، إنها تلقت بلاغا عن عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس، وجاء في البيان أنه "تم تحييد الإرهابي على يد عناصر شرطة كانوا في المكان، ونتيجة عملية الطعن أُصيب شرطي ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأوردت تقارير عبرية أن هناك "ترجيحات أمنية بأن منفذ عملية الطعن بالقدس هو سائح تركي".
وذكر الإسعاف الإسرائيلي إنه نقل شرطيا عمره 30 عاما وأُصيب بجروح متوسطة في القسم العلوي من جسده.
وفي حادث منفصل، أفادت القناة 12 العبرية، عن اشتباه بعملية دهس قرب برطعة شمال الضفة الغربية وإصابة مجندة إسرائيلية، فيما لاذ السائق لاذ بالفرار.