أمد/
وحينَ تُشِعُّ عَينُكِ نجمةً جَذْلى
وتَسْرَحُ كالسَّنا تَصبو إلى ماضي الهوى تَنْأى
ولا تَدري ولا تَأتي
وتَترُكُني مع النِّسيانْ
أكادُ أراهُ في النَّظَراتِ تَشكو مِن تَباريحِ الهوى تَصْبو
تَقولُ بأنَّني لمْ أنْسَ يومًا لفحةَ الأشواقِ
في الأضلاعِ تُشعِلُ ما تبقَّى مِن تَلَهُّفِ خافقٍ
يَرنو إلى أملٍ بلا عُنوانْ!