أمد/
رام الله: اعتبرت دائرة الإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني استمرار قوات الاحتلال بممارساتها الوحشية وحرب الابادة الجماعية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين حيث تم ارتقاء نحو 135 صحفيا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بالاضافة إلى تدمير المؤسسات الاعلامية وعمليات الاعتقال ضد الصحفيين حيث ما يزال نحو 45 صحفي رهن الاعتقال الإداري، واجراءات منع الحركة والتنقل، والمضايقات التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الصحفيين ، بالإضافة إلى القيود التي تفرض على المحتوى الفلسطيني ومحاربته على منصات التواصل الاجتماعي والانحياز للاحتلال .
وتابعت في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الخميس أن افلات الاحتلال من جرائمه ضد الصحفيين يشجعه على المزيد منها، مما يتطل وقفة جادة تجاه ذلك .
وأكدت أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان، وأن الإعلام الفلسطيني هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع، وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت ولا زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
واشارت إن الظروف والبيئة الصعبة المحفوفة بالمخاطر التي يعمل بها الصحفيون الفلسطينيون، وفي نفس الوقت حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في فضح جرائم الاحتلال ، يتطلب أن تتوحد كافة الجهود لمحاكة الاحتلال.
ووجهت تحية اعتزاز وتقدير لكافة الصحفيين العاملين في كافة المؤسسات الاعلامية في دولة فلسطين على جهودهم وعملهم المتواصل من أجل فضح جرائم الاحتلال وتعريته أمام العالم اجمع.