أمد/
اللغة الاسبانية لغة واسعة وغنية في كلماتها ومفرداتها وامثلتها الشعبية وحكمها واقوالها المأثورة، مثلها مثل اللغة العربية،
وبحكم الوجود الحضاري المستنير للعرب المسلمين لمدة ثمان قرون في الاندلس فهناك تداخل وتشابك ما بين اللغة العربية واللغة الاسبانية، وبالتالي هناك تشابك وا بين الثقافة والحضارة العربية مع مثيلتها الثقافة والحضارة الاسبانية،
وبحكم معرفتي لللغتين والثقافتين ، اي بحكم اتقاني لللغتين العربية والاسبانية وبحكم ثقافتي العربية الفلسطينية واللاتينية الاسبانية، يمكنني بكل تواضع ان أدلو بدلوي في هذاالبئر المدبوز ماء فراتا، من جبال الكرمل وجبال نابليس ورام الله والخليل إلى جبال الاوراس والاطلس ومضيق جبل طارق وطنجة وربوع الاندلس إلى اقاصي شمال اسبانيا في برشلونة ووادي الآران الملاصق للحدود الفرنسية،
جميل عندما تتلاقى وتتكامل الثقافات والحضارات ومعولهما الديناميكي اللغة،
وربما هذا ينطبق على وضعنا الحالي وانعكاس ذلك حتى في السياسة فاسبانيا ودول امريكا اللاتينية كولومبيا وبوليفيا والتشيلي والبرازيل وحتى جزر بحر الكاريبي سان فينسنت والغرانادينز وجامايكا، وعلى رأسهم جزيرة كوبا، تتخذ مواقف متقدمة في تأييد الشعب الفلسطيني وقضيّته العادلة وقيام دولته المستقلة،
احببت في هذا المُتّسع أن اورد عددا من الحكم متأتية من الثقافة والحضارة واللغة الاسبانية:
“جالس اشخاصا يحفظون اسمك في غيابك”،
“عندما تشعر ان شيئا ما يجعل قلبك يدقّ فرحا فلا تسأل ما هو هذا الشيء، فقط استمتع به حتى النهاية، لان هذا الاحساس هو الحياة ذاتها”،
“إزرع افضل شيء فيك، واعطه من القلب فيبقى حتى لو ذهبت انت”،
“لا تقل كلاما مُرّا لانه اذا ما اضططرت يوما ان تبلع كلماتك فانها لن تُمرمر فمك”،
“نحتاج ان نكون اقوياء حتى نواجه انفسنا، وحتى نُبلسم جروحنا، دون ان نورّط احدا في مشاكلنا، وهذا هو الحب الحقيقي، الذي سيتضاعف مع الايام”،
“أحيانا تجلب لنا الحياة التحديات بدل المسرات، فهذه الاوقات الصعبة هي فرصة لان نتعلّم و، نُعبّر عن امتناننا حتى وقت الصعاب، لان الشكر والامتنان نوع من انواع الحب يُصبغ على الروح السلام”،
“الحياة لا تعدّ الخطوات التي مشيتها، لكن تعدّ الآثار التي تركتها”.