أمد/
طولكرم:انتشلت جرافة جيش الاحتلال جثمان شهيد، فجر يوم السبت، أثناء هدم المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، دون معرفة هويته بعد، وقامت برميه على الأرض، ومنعت مركبة الاسعاف من الوصول اليه.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لموقع المنزل، الذي تم هدمه في الحي الشرقي للبلدة، منذ أكثر من ثماني ساعات، وتفرض منع التجوال على البلدة، في الوقت الذي تواصل اعمال التجريف لركام المنزل، والبحث والتمشيط في محيطه برفقة الكلاب البوليسية، وسط اطلاقها للأعيرة النارية بكثافة في المكان.
هدمت جرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم السبت، منزلا في الحي الشرقي من بلدة دير الغصون، شمال طولكرم.
وشرعت قوات الاحتلال بهدم المنزل بعد أربع ساعات من الحصار المشدد عليه، وتجريف أسواره الخارجية وبعض الطرق في محيطه.
وكانت قوة اسرائيلية خاصة "مستوطنون" تسللت إلى بلدة دير الغصون وحاصرت المنزل، قبل الدفع بتعزيرات عسكرية كبيرة ترافقها جرافات ضخمة.
قوات الاحتلال تهدم منزل في دير الغصون بطولكرم pic.twitter.com/aFYcMbMgfk
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) May 4, 2024
وقالت وكالة "وفا"، أن قوات الاحتلال فرضت طوقا عسكريا مشددا في محيط المنزل، ونشرت قناصتها على اسطح البنايات المرتفعة في المكان، قبل أن تستهدف المنزل المحاصر بوابل من الرصاص وقنابل "الانيرجا"، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المكان.
وأضافت أن جرافات جيش الاحتلال جرفت أشجارا واسوار المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، ودمرت عددا من مركبات المواطنين والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وتدعي قوات الاحتلال أن شبانا تحصنوا داخل المنزل، تتهمهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في تشرين الثاني/ نوفيمبر الماضي عند مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى مقتل جندي.
وقال ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، إن اشتباكات مسلحة تدور في دير الغصون بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين.
وبموازاة عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، صعّدت قوات الاحتلال والمستعمرون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما اسفر عن استشهاد 491 مواطنا وإصابة أكثر من 4950 آخرين.