أمد/
عواصم: بينما يجتمع المفاوضون في القاهرة يوم السبت، يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن أي اتفاق محتمل حول إطار عمل من شأنه أن يقترن بوقف إطلاق النار المؤقت وإطلاق سراح الرهائن في غزة، من المرجح أن تتبعه مفاوضات متواصلة حول التفاصيل الدقيقة للصفقة. حسب سي أن أن.
ومن المتوقع أن يستغرق التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين عدة أيام أخرى للتفاوض. وأحرز المفاوضون تقدما في الجوانب الفنية للصفقة المحتملة، لكن مصدرين إسرائيليين قالا إن الأمر قد يستغرق أسبوعا لإتمام الصفقة نفسها.
وردد مسؤول أمريكي هذه النقطة، السبت، قائلا إنه حتى لو قبلت حماس الاتفاق كما هو مُقترح، فسيستغرق الأمر عدة أيام أخرى للتوصل إلى بعض التفاصيل التي ستؤدي في النهاية إلى هدنة. وقد تكون تلك المناقشات صعبة وممتدة أيضا.
ويواصل المسؤولون الأمريكيون النظر إلى المحادثات بتفاؤل حذر، ويتحدثون عن التقدم المحرز، ولكنهم ما زالوا يدركون أن الجهود السابقة قد انهارت في اللحظة الأخيرة.
وبينما التقت حماس مع وسطاء في القاهرة، السبت، ظل مدير الموساد ديفيد بارنيا في إسرائيل. لكن مصادر إسرائيلية قالت إنه قد يتوجه بسرعة إلى مصر إذا وافقت حماس على هذا الاتفاق.
وقال شخص مطلع على المفاوضات إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (الأمريكية) بيل بيرنز، الذي لعب دور المحاور الرئيسي للولايات المتحدة في المحادثات متعددة الأطراف، موجود في القاهرة.
يديعوت
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مسودة الاتفاق المقدمة لحماس: إطلاق سراح 20 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة يطلق سراحها على قيد الحياة.
وتحتفظ حماس بما بين 3 إلى 5 جنديات، مما يعني أنه سيتم في المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح ما بين 60 إلى 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات.
وبحسب المسودة فإن العرض مقسم إلى 3 مراحل لمدة 124 يومًا.
– المرحلة الأولى:
1- وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا.
2- إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا.
3- إطلاق سراح ما يصل إلى 800 أسير فلسطيني.
4- عودة أهالي غزة إلى منازلهم في شمالي القطاع.
– المرحلة الثانية:
1- وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا.
2- إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين ومن بينهم جنود.
3- إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
(من هم الأسرى وكم عددهم لم يتم الاتفاق عليهم بعد).
– المرحلة الثالثة:
1- وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا.
2- إطلاق سراح كافة جثث الأسرى الإسرائيليين.
3-إطلاق سراح كافة جثامين الأسرى الفلسطينيين.
4- انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
ويجب التأكيد على أن إسرائيل ليست مستعدة في هذه المرحلة للالتزام بإنهاء الحرب.