أمد/
واشنطن: أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن واشنطن لن توافق على اتفاق دفاعي مع الرياض ما لم يكن هناك اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وقال سوليفان لصحيفة فاينانشال تايمز، إن الرؤية المتكاملة هي تفاهم ثنائي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى جانب التطبيع بين إسرائيل والسعودية، إضافة إلى جانب خطوات ذات مغزى لصالح الشعب الفلسطيني حسب تعبيره، وشدد على أن كل ذلك يجب أن يجتمع معا، فلا يمكن فصل جزء واحد عن الأجزاء الأخرى، بحسب وصف سوليفان.
وأوضح سوليفان، أنه في الأشهر المقبلة من المتوقع أن نسمع المزيد من الرئيس ومسؤولين آخرين عن المسار الذي تعتقد واشنطن سينتج عنه إسرائيل أكثر أمنا ومنطقة أكثر سلاما على حد وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف سوليفان، أن كل ما يمكن إدارة بايدن القيام به هو العمل على ما يعتقد أنه منطقي وفق تعبيره، ومحاولة الحصول على أكبر عدد ممكن من الدول في المنطقة أن تسير في الركب، وسيكون الأمر في نهاية المطاف متروكا للقيادة في إسرائيل وبصراحة أقول: "يمكن للشعب الإسرائيلي في نهاية المطاف أن يقرر ما إذا كان هذا هو المسار الذي يريد أن يسلكه أم لا".
وفي وقت سابق، تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الشروط التي وضعتها السعودية للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ومنها إقامة دولة فلسطينية في الضفة وغزة وتجميد بناء المستوطنات.
وقال الصحفي توماس فريدمان في مقال له، إن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، يتطلب شروطا معينة، ولن يحدث ذلك إلا إذا وافقت إسرائيل على شروط الرياض وهي: "الخروج من غزة، وتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، والشروع في مسار مدته ثلاث إلى خمس سنوات لإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة".