أمد/
تل أبيب: خرجت تظاهرات أمام مكتب رئيس حكومة دولة العدو بنيامين نتنياهو تطالبه بعدم إبرام صفقة تبادل وهدنة.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إنه أخبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه يشارك في تظاهرة لمعارضة إبرام أي صفقة مع حماس.
وأضاف بن غفير "أنني هنا لأقاتل ولن أدع أي صفقات غير شرعية تتم" على حد وصفه.
وخرجت تظاهرات أمام مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس تطالبه بعدم إبرام صفقة تبادل وهدنة.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش خلال التظاهرة، إنه يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت بإعادة الرهائن دون الاستسلام وأن يدخلوا رفح فورًا.
وزيرة إسرائيلية: لسنا نجمة على علم واشنطن
قالت أوريت ستروك وزيرة الاستيطان الإسرائيلي إن كيان الاحتلال ليس نجمة على العلم الأمريكي والولايات المتحدة لا تستحق صفة صديق لنا، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
يعد ذلك استمرارًا في الانقلاب على أهمية الحليف الأمريكي الأفضل لإسرائيل على الإطلاق.
وقبل أيام أثارت وزيرة المستوطنات والمشاريع الوطنية أوريت ستروك انتقادات حادة يوم الأربعاء بعد أن رفضت ما قالت إنها صفقة رهائن “سيئة” يتم التفاوض عليها حاليا في مصر، مضيفة أن الاتفاق عليها سيكون بمثابة خيانة للجنود الإسرائيليين وأهداف إسرائيل الحربية.
وقالت الوزيرة اليمينية المتطرف لإذاعة الجيش إن هناك “جنودًا تركوا كل شيء وراءهم وخرجوا للقتال من أجل أهداف حددتها الحكومة، ونحن نقوم بإلقاء ذلك في سلة المهملات لإنقاذ 22 شخصا أو 33 أو لا أعرف كم عددهم. مثل هذه الحكومة ليس لها الحق في الوجود”.
وكان عشرات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا إلى شوارع تل أبيب مساء يوم السبت، لمطالبة حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وفي إدانة لستروك، قال زعيم المعارضة يائير لبيد في تغريدة إن “حكومة تضم 22 أو 33 عضوا متطرفا في الائتلاف ليس لها الحق في الوجود”، في حين اتهم الوزير حيلي تروبر من حزب “الوحدة الوطنية”، الشريك مع ستروك في الائتلاف الحاكم، الوزيرة بانعدام الحساسية تجاه الرهائن.
ودعوا إلى إجراء انتخابات جديدة، متهمين نتنياهو بإطالة أمد الصراع من أجل البقاء في السلطة.
وتصر حكومة نتنياهو – التي ينظر إليها على أنها الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل – على أنها لن توقف الحرب حتى يتم "إبادة" حركة حماس.