أمد/
عواصم: قال وزير الجيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت لنظيره الأمريكي لويد أوستن، في مكالمة هاتفية خلال الليل، إنه لم يعد أمام إسرائيل خيار سوى شن هجومها في رفح جنوب قطاع غزة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أوضح مكتب غالانت إنه أطلع أوستن على الهجوم الصاروخي الذي تم شنه من رفح على موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود.
وشرح الوزير الجهود التي تبذلها إسرائيل للوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار، مؤكدًا أن حماس ترفض في هذه المرحلة أي اقتراح من شأنه أن يسمح بذلك.
ولفت غالانت "لم يكن هناك خيار آخر وهذا يعني بدء العملية الإسرائيلية في رفح".
ووجه وزير الجيش الإسرائيلي الشكر لأوستن على التعاون الوثيق، مشددًا على أن الولايات المتحدة لها دور مهم في دفع الحوار من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس، قول متحدث باسم جيش الاحتلال خلال إيجاز للصحفيين عبر الإنترنت، يوم الإثنين: "هذا الصباح.. بدأنا عملية محدودة النطاق لإخلاء مدنيين بشكل موقت من الجزء الشرقي من رفح"، مضيفا "هذه عملية محدودة النطاق".
وتابع أن عملية الإخلاء تشمل نحو 100 ألف شخص، وأنه لن يضع إطارا زمنيا لإخلاء رفح وسيجري "تقييمات عملياتية".
بوريل يطالب..
ومن جهة أخرى، دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى "وقف إطلاق نار إنساني" فوري في قطاع غزة.
وقال بوريل في منشور عبر منصة "إكس" يوم الإثنين، إنه "وفقا للمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، سيندي ماكين، فإن السيناريو الذي كان يخشى كثيرا منه قد أصبح حقيقة".
وأضاف أن "هناك مجاعة تامة في شمالي غزة، وهي تتجه نحو الجنوب".
وشدد على "ضرورة التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم "2728"، ووقف إطلاق النار من أجل تبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية لأولئك الذين أوشكوا على الموت بسبب الجوع".
وأشار إلى أن إسرائيل ملزمة بتوفير "الوصول الكامل والآمن والسريع دون أي عوائق للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع".