أمد/
غزة: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، دعت فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، للكف عن فبركة الأكاذيب، وتزوير الحقائق وإطلاق الشائعات، والمعلومات المغلوطة، والعمل في الوقت نفسه على تبرئة رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية عن مسؤوليته عن تعطيل الوصول إلى إتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة، في إطار صفقة "تبادل الأسرى".
وقالت الديمقراطية: في الوقت الذي تعترف فيه المعارضة الإسرائيلية بمسؤولية نتنياهو، عن تعطيل الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب، ينبري وزير خارجية واشنطن لتحميل المقاومة والجانب الفلسطيني المسؤولية عن تعطيل الاتفاق، في لعبة مكشوفة الأهداف والمقاصد، لتوفر لنتنياهو الغطاء السياسي، كما تتصوره واشنطن وحليفها نتنياهو، الفرصة للشروع في عملية إبادة جماعية جديدة في محافظة رفح، تتهدد مصير حوالي 1.5 مليون فلسطيني (مليون ونصف المليون فلسطيني) من أبناء رفح والنازحين إليها بعدما دمرت قوات العدو دورهم ومساكنهم.
وختمت الديمقراطية: إن شعبنا ومقاومته، وبعد صمود أكثر من 7 أشهر، دفعنا فيها غالياً من دماء أبناء شعبنا، وأعطى نموذجاً ساطعاً للصمود والبطولة، لن يقدم لا لحكومة نتنياهو ولا لإدارة واشنطن، أية تنازلات تنال من حقوقه وسيادته على وطنه، ووفائه بشهدائه وجرحاه، أياً كانت الضغوطات وأياً كان مصدرها.