أمد/
غزة: دخلت الحرب العدوانية على قطاع غزة يومه الـ214 على التوالي، وسط قصف عنيف على مدينة رفح وغارات طالت مدينة غزة وشمالها في محيط منطقة اليرموك وشرقي جباليا وبيت لاهيا، وبيت حانون، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
واستشهد 15 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الهمص في حي الجنينة شرقي مدينة رفح، وأن غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة عبد العال بالحي الإداري وسط رفح، تسببت في استشهاد أحد أفراد العائلة وإصابة آخرين.
وتقدمت آليات الاحتلال العسكرية باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه.
وتقف آليات عسكرية إسرائيلية على بعد نحو 200 متر من معبر رفح البري جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط إطلاق عدة قذائف على مباني المعبر.
وأشار الى أن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم وحيي السلام والجنينة، بينما استهدفت غارات جوية حي التنور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدة غارات المناطق الشرقية لبلدتي بيت حانون وجباليا شمالي قطاع غزة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات في مدينة غزة وشمالها في محيط منطقة اليرموك وشرقي جباليا، حيث استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الدريلمي في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخر في قصف استهدف منزلا لعائلة بكر بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وفي هذا الاتجاه، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء ونقل عدد من المصابين من تحت أنقاض منازل لعائلات أبو عمرة، الشمالي، والهمص، وعبد العال، والتي قصفتها الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة وفجر اليوم، في محافظة رفح
وفي وقت سابق، الليلة، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، كما قصف الاحتلال أيضا منزلا لعائلة أبو عمرة غربي المدينة، ما أسفر عن 3 شهداء بينهم طفل.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض