أمد/
غزة: دخلت الحرب العدوانية على قطاع غزة يومها الـ 215، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وفيي مدينة غزة
استشهد سبعة مواطنين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون فجر يوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون، شرق مدينة غزة.
واستهدفت طائرات جيش الاحتلال شقة في بناية سكنية لعائلة اللوح، قرب مدرسة الفلاح بمنطقة عسقولة في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المواطن نعيم محمد اللوح، وزوجته سوزان اللوح، وأبنائهما: علي، ومحمد، وكرم، وسما، وميس.
وأضاف أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال الشهداء والمصابين ونقلتهم إلى المستشفى "المعمداني" في مدينة غزة.
رفح
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، فجر يوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استهدفت دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
وصباح يوم الثلاثاء، احتلت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، وبذلك تكون قد أغلقت المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لا سيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، يواجهون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.