أمد/
رام الله: شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء الثلاثاء وحتّى صباح يوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة، طالت 30 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة، وأسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، بيت لحم، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، طولكرم، جنين، والقدس.
وأوضحا، أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والمركبات.
يشار إلى أن جيش الاحتلال قد أعاد اعتقال مجموعة من الأسرى الذين أفرجوا عنهم مؤخرًا، ومنهم معتقلين إداريين، والمعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى نحو 8640، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يذكرأنّ جيش الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.
وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، منزلا في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم حج محمد، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ترافقها جرافة، وداهمت وسط القرية وهدمت منزلا يعود للمواطن هشام أبو ثابت، وتقدر مساحته بنحو 100 متر مربع، وهو قائم منذ أكثر من 20 عاما.
وأضاف، أن أغلبية المنازل في القرية مخطرة بالهدم والإزالة، عقب الاستيلاء على 11 ألف دونم من أراضيها التي كانت تصل مساحتها إلى نحو 14 ألف دونم.