أمد/
تل أبيب: هاجمت إسرائيل، الخميس، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إثر تصريح قال فيه إن "حماس" وافقت على وقف إطلاق النار لكن إسرائيل رفضته. حسب وكالة "الأناضول".
وقالت وزارة خارجية دولة الكيان، إن تصريحات بوريل "بشأن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) هي مزيج خطير من الجهل والعداء وإضفاء الشرعية على الإرهاب" وفق تعبيرها.
وأضافت: "في خضم المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الـ 132 وتحقيق الإغاثة الإنسانية، اختارت حماس إطلاق صواريخ باتجاه منطقة معبر كرم أبو سالم الإنساني، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين".
ووجهت الخارجية الإسرائيلية اتهاما لحركة "حماس" بزعم أنها "تحاول إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين في غزة)".
وقالت الوزارة: "إن قبول تلاعب حماس الإعلامي يشجع الإرهاب، وستعمل إسرائيل حيثما كان ذلك ضروريا لحماية مواطنيها، وسوف تستمر في العمل حتى إطلاق سراح الرهائن الـ 132 والقضاء على حماس"، على حد زعمها.
وكان بوريل قال للصحفيين قبل يومين: أن حماس وافقت على وقف إطلاق النار، لكن "إسرائيل" رفضت، لذلك لا توجد أي اتفاقية لوقف إطلاق النار.
وقال إن إسرائيل بدأت هجومها البري على رفح ولا بد للمحكمة الجنائية الدولية أن تتحرك بسرعة، مضيفاً: "نحن نرفض أي تهديد للمحكمة الجنائية الدولية وقد طفح الكيل".