أمد/
واشنطن: قال البيت الأبيض إن عمليات عسكرية واسعة في رفح ستقوّي حركة حماس في المفاوضات.
وأضاف كيربي أن حماس تعرضت لضغوط كبيرة من إسرائيل وأن هناك طرقا أفضل الآن لملاحقة فلول قيادة الحركة بدلا من تنفيذ عملية محفوفة بمخاطر كبيرة على المدنيين.
ومضى يقول “القول بأننا نتخلى عن إسرائيل، أو لسنا مستعدين لمساعدتها على إلحاق الهزيمة بحماس، لا يستقيم مع الحقائق”.
وأوضح أن ثمة بدائل أمام إسرائيل لتحقيق أهدافها في غزة، دون أن تقوم بعملية كبرى في رفح، وأن واشنطن يمكن أن تساعد في "تشكيل هيكل حكم بديل" في غزة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي جون كيربي إن واشنطن أبلغت تل أبيب بتلك البدائل لهزيمة حماس، وهو هدف "لا يستدعي اجتياحا واسعًا لرفح".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تعتقد أن هناك سُبلاً أفضل من الهجوم البري الكبير لمطاردة من تبقى من حماس في غزة".
وأوضح كيربي أنه تُجرى مشاورات أمريكية إسرائيلية للبحث عن بدائل لعملية برية كبيرة في رفح.
وقال عن الهجوم على رفح المكتظة بالسكان “هذا خيار لإسرائيل أن تتخذه… وهو ما نأمل ألا تفعل”
وأشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الحكومة الإسرائيلية، مرارًا، بمعارضتها لعملية رفح.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة "يمكن أن تساعد إسرائيل بتشكيل هيكل حكم بديل، واستهداف قيادات حماس، بمن فيهم يحيى السنوار، بعمليات محدودة".
وأكد أن الأسلحة الأمريكية ما زالت تصل إلى إسرائيل، وأن تل أبيب تحصل على أغلب ما تحتاجه من الولايات المتحدة.
وأضاف أنه "من المبكر معرفة إن كان قرار الرئيس جو بايدن بشأن الأسلحة سيغيّر حسابات إسرائيل".