أمد/
تعد المقابلة الأولى تجربةً مرهقةً للكثيرين، فالشعور بالتوتر والقلق أمر طبيعي ومتوقع، سواء كانت مقابلة عمل أو مقابلة شخصية لأسباب اجتماعية، ومن المهم أن تنتبه لإشارات توتر وقلق الطرف الآخر كي تعمل على تهدئته واحتوائه أو تتفهمه على الأقل.
قضم الأظافر
يفعل هذه الإشارة حين يسيطر عليه التوتر لدرجة تجعله يشعر بفقدان الثقة، وهنا ربما يكون أسلوبك في الحديث أو إدارة النقاش معه أغضبه، لأنها أيضاً تعطي انطباع بأنه شخص عصبي.
الهروب بعينيه باستمرار
تجد الطرف الآخر من التوتر لا يستطيع التواصل معك بصرياً بأسلوب ثابت يجعلك تشعر بالارتياح، بل يظل أغلب فترات لقاءه معك يهرب بعينيه منك، وتدور عينيه بالمكان.
التمسك بالأشياء
إذا كان يسعي جاهداً ليتمسك بأي شيء في محيطه، كالطاولة أو أيادي الكرسي الذي يجلس عليه، فإن هذه إشارة أنه يفعل ذلك كي يشعر بالأمان ولكي لا يظهر التوتر علي يديه.
وهنا ربما تظهر عليه عدة إشارات أخري تعبر عن التوتر، مثل النقر علي الطاولة، أو إلصاق قدميه بشدة بأقدام الكرسي.
كثرة التململ في جلوسه
تدل هذه الإشارة علي التوتر حين تظهر علي صاحبها من بداية جلوسه معك، ولكن انتبه فهي تحدث بشكل طبيعي في نهاية الجلسة إذا كانت مدة الجلسة طويلة جداً وتعبر هنا عن الشعور بالملل، وأحياناً تحدث من الطرف الآخر إن جلس ولم يشعر بالارتياح في مكان جلوسه.
سلوكيات الاستعداد للرحيل
هناك عدة سلوكيات تعطيك انطباعا برغبته في الرحيل، مثل كثرة النظر في الساعة، ووضع قدميه أثناء الجلوس في وضعية القيام مع الميل بجسده للأمام، وكذلك كثرة النظر لباب الخروج مع توجيه قدمه أو قدميه تجاه الباب.