أمد/
تل أبيب: كشفت وسائل إعلام عبرية، عن خطة نوقشت مؤخرا في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وستطرح على الحكومة وسط انتقادات الجيش للقيادة السياسية لعدم اتخاذها قرارات بشأن قطاع غزة ما بعد الحرب.
وكشفت قناة "كان" العبرية مساء يوم السبت، عن خطة تمت مناقشتها مؤخرًا في مجلس الامن القومي، وسيتم طرحها قريبًا على مجلس الوزراء الإسرائيلي.
وتتضمن الخطة إدارة مدنية إسرائيلية في قطاع غزة لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنة، من قبل منسق نشاط الحكومة الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما سيتم توفير الخدمات لسكان غزة من خلال شركات عربية خاصة.
وبحسب الخطة، فإن السيطرة على القطاع ستنتقل في نهاية المطاف إلى جهات محلية غير معادية لإسرائيل.
وتجري الأجهزة الأمنية والقيادة السياسية، محادثات واجتماعات مع أطراف معنية لصياغة هذه الخطة.
وكانت إسرائيل قد أجرت في السابق محادثات مع مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية وأحد المقربين من أبو مازن، الجنرال ماجد فرج، للمساعدة في بناء آلية ما بات يعرف بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الماضي إن الطريقة الوحيدة لتشكيل حكومة بديلة في غزة هي القضاء التام على جميع آليات حماس في غزة. ومع ذلك، فقد أعلنت دول عربية أنه بدون تجديد السلطة الفلسطينية، فإنها لن تتعاون مع مثل هذه الخطط.